سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اتفاق أمن الحدود … لا للحرب، نعم للسلام والاستقرار

” رفيق ابراهيم ” – 

مما لا شك فيه أن دولة الاحتلال التركية تسعى دائماً إلى خلط الأوراق وخلق الفتن والبلابل في سوريا ومناطق شمال وشرق سوريا بخاصة، فقد حاولت كثيراً وبشتى الوسائل الممكنة بقاء المرتزقة والإرهابيين فيها، وقدمت لها كل عوامل البقاء في محاولة منها لاستمرار الأزمة السورية إلى ما لا نهاية. كي تستغلها لكسب المزيد من المكاسب وبخاصة بعدما احتلت الباب وجرابلس وإعزاز ومن ثم عفرين، وبعدما سدت جميع الطرق والوسائل في وجهها أثارت مرةً تلو مرة مسألة مناطق أمن الحدود، وأرادت من خلالها احتلال مدن وأراضي جديدة في الشمال السوري، حيث لم يمر يوم إلا وتحدث المسؤولون الأتراك عن تلك المنطقة، ومن خلالها يطلقون سيلاً من التهديدات لشمال وشرق سوريا. في محاولة للضغط على التحالف الدولي والولايات المتحدة الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية للقبول بشروطها التعجيزية، المرفوضة من قبل قوات سوريا الديمقراطية ومجلسها السياسي مجلس سوريا الديمقراطية، والتي ترفضها شعوب المنطقة ومن دون استثناء، تلك الشروط التي تجعل من تركيا الدولة المشرفة بقواتها ومرتزقتها على ما تسمى بالمنطقة الآمنة، وتدعي بأنها ستوطن اللاجئين السوريين المتواجدين لديها في تلك المنطقة. وهنا يتبادر إلى الذهن السؤال التالي إذا كان هدف دولة الاحتلال التركية، هو توطين اللاجئين السوريين فيها والخوف عليهم؟ لماذا تقوم بطردهم من المدن التركية وتمارس بحقهم شتى أنواع الانتهاكات، ومع الأسف تحت مرأى ومسمع من العالم أجمع، ضاربةً عرض الحائط جميع العهود والمواثيق الدولية التي تحرّم الطرد والاعتداء على اللاجئين، ومع ذلك المجتمع الدولي يلتزم الصمت ولا يحرك ساكناً ضد هذه الأعمال التركية المشينة. هذا من جهة ومن الناحية الأخرى إن كانت تركيا تخاف على السوريين فلتقيم لهم مناطق آمنة في الجانب التركي من الحدود، وليس في الطرف السوري منه، ولكن النوايا والأهداف التركية باتت واضحة وجلية ولم تعد خافية على أحد، ما لم يعد هناك مجال للشك من حيث الغايات التي تسعى لتحقيقها، وأولها احتلال مناطق شمال وشرق سوريا، ومن ثم التمدد باتجاه حلب وكركوك والموصل وهي أهداف قديمة جديدة، في إعادة لتحقيق حلم العثمنة الجديدة وتمثيل أردوغان لها.
ولهذا كانت من العقلنة والاتزان وقراءة الواقع بتمعن ما أقدمت عليه قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، من خلال تقديم رؤيتها حول أمن الحدود للوسيط الأمريكي الذي يحاول تقريب وجهات النظر بين طرفي الحدود، في محاولة لدرء مخاطر حربٍ ليست في الوارد في هذه الأوقات، والمنطقة بحاجة إلى التهدئة والسلام والحوار والبناء، وأي حرب فيها ستكون كارثة كبيرة قد تحرق أتونها الشرق الأوسط كله، وبخاصة أن مرتزقة داعش تنتظر وتتحين الفرصة لإحياء خلاياه النائمة من جديد، وتنتظر للملمة صفوفه وترتيب أوراقه من جديد، لأن المنطقة ما زالت مليئة بالفكر الداعشي المتطرف، ولا يزال هناك الآلاف منهم في البادية السورية، وكذلك متواجدون على الأراضي العراقية، حيث يقومون بين الحين والآخر بعمليات تستهدف القوات العراقية، أما تكون بالأحزمة الناسفة أو عن طريق السيارات والدراجات النارية المفخخة، وكذلك تلك التي تستهدف المدنيين والقوى الأمنية في مناطق شمال وشرق سوريا.
ولسد الطريق أمام التهديدات والأطماع التركية في المنطقة، وأيضاً محاولة مرتزقة داعش العودة من خلال الاستفادة من هذه التهديدات وخلط الأوراق من جديد، جاء هذا الاتفاق بين أطرافها الثلاثة لتجنيب المنطقة من ويلات حربٍ لا تحمد عواقبها، ومن الضرورة بمكان الاستمرار في اللقاءات الغير مباشرة بين قوات سوريا الديمقراطية وتركيا عبر الوسيط الأمريكي، للوصول إلى الحلول النهائية ووضع حد للتهديدات التركية المتواصلة. مع أن قوات سوريا الديمقراطية طبقت بنود الاتفاق بحذافيرها، فهي سحبت قواتها إلى المسافة المتفق عليها مع أسلحتها الثقيلة، وسلمت تلك المناطق إلى المجالس العسكرية كالمجلس العسكري لسري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض)، وهذه المجالس هي المعنية بحماية أمن الحدود في تلك المنطقة بين سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض). ومع ذلك يخرج علينا أردوغان ليهدد بعد تيسير الدوريات المشتركة ليقول: “أن هذه الاتفاقية لن ترضينا وتيسير الدوريات وحدها لا تكفي، ويبدو أن الأمريكان غير جادين في أخذ مطالبنا بعين الاعتبار، ولذلك نحن لن ننتظرهم كثيراً في تطبيق ما اقترحناه حول (المنطقة الآمنة) حسب تعبيره”. لهذا علينا كشعوب في شمال وشرق سوريا أن نكون على أهبة الاستعداد، لجميع الاحتمالات حتى الوصول إلى الوضع النهائي وإزالة خطر التهديدات التركية، وما نحن متأكدون منه تماماً، بأن دولة الاحتلال التركية تحاول تحقيق الأهداف التي وضعتها نصب أعينها في شمال وشرق سوريا، ولتعلم جيداً أن من ضحى بأكثر من 11000 شهيد، لن يتوانى عن التضحية بأضعاف هذا العدد عشرات المرات، في سبيل أن يكون حراً ولن يقبل بأية مساومة على الحقوق وهذا ما يجب أن يعيه أردوغان وأركان دولته المستبدة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle