سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ثورة روج آفا أثبتت بأن عزيمة أبناء الرقة لا تُثبط…

تقرير/ صالح العيسى –

روناهي/ الرقة – عانى أهالي الرقة كثيراً إبَّان حقبة مرتزقة داعش على تلك المناطق ومن كل النواحي، ولكن بعد تحريرها على يد أبناءها في قوات سوريا الديمقراطية، تنفسوا الصعداء وعادت الحياة تزدهر فيها من جديد.
بعد اندلاع الثورة السورية عمت الفوضى أرجاء سوريا والرقة بشكلٍ خاص، فتوالت فصائل المرتزقة الحكم على المدينة، من ما تُسمي نفسها بـ ’’الجيش الحر’’ إلى ’’أحرار الشام’’، وختامها كان بمرتزقة داعش، جميعها كانت تدعي أنها تتبع النهج الإسلامي، ولكن؛ ما عايشه الشعب السوري وخصوصاً في الرقة أوحى إلى أن هذه الجماعات المرتزقة ليست إلا عدوةً للسوريين أنفسهم.
سوادٌ خيّمَ على الرقة في حقبة داعش
تحولت الحياة إلى جحيم يسوده ألم وحزن على ما تشهده الرقة، فالشاب الذي كان يطمح إلى أن يكون قاضياً أو طبيباً أو معلماً؛ بات أقصى طموح له هو تأمين ربطة من الخبز، بضعة ليترات من المازوت، أما أبسط الأمور الحياتية التي كان ينعم بها الشباب فقد باتت في ملامح المستحيل.
سعى المرتزقة إلى جذب الفكر لصالح إقامته لدولتهم المزعومة، وكان الطابع الإسلامي المتشدد الذي اتبعه قد جعل العديد من الأهالي ينخرطون في صفوفه أي بمعنى غرر بهم، والذي كرّس من تواجده في الرقة لفترة طويلة هو الأسلوب الترهيبي الذي اتبعه.
طالت جرائم المرتزقة جميع الفئات سواءً ’’نساء، شبان، عجزة، وأطفال حتى’’, فالمرأة في الرقة والتي كانت تحارب في فترة ما قبل الأزمة السورية مرحلة التهميش التي فرضتها عليها القيود العشائرية والتقاليد، ناهيك عن حياتها التي حُصرت في قالب لم يكن بوسعها إلا أن تكون خادمة للرجل، ومؤتمرة بإمرته.
والذي زاد الطين بلّة؛ أن المرتزقة زادوا من معاناة المرأة فبدلاً من أن قد تكون طامحة لهدف ما في الحياة، بات كل تفكيرها مقتصراً على ’’أن لا يشاهدها عناصر الحسبة وهي غير مرتدية خماراً أسوداً’’.
والأب الذي كان يطمح لأن يكون ابنه في أعلى المراتب، اقتصر تفكيره على أن لا يشدّوا ابنه نحوهم، والآخر الذي كان يريد أن يسكن بيتاً جديداً، بات كل همه أن يسلم على بيته الذي هو فيه.
والمستشرق الذي كان يسعى لحرية فكره، اضطر إلى تغيير تلك الأفكار التي عمل فترة كبيرة على تطويرها، والمواطن السوري الذي من غير الديانة الإسلامية بات مخيراً بين ثلاثة أمور لا رابع لها، وهي ’’إما أن يدفع الفدية، أو أن يترك بيته وموطنه، أو أن يُقطع رأسه’’.
والفلاح الذي أكل عليه الدهر وشرب، والذي كان مكرهاً على الزكاة التي لا تصح إلا بالنية والرضى ولا يمكن تسميتها زكاة وصاحبها مكره على دفعها لعلمه أن المرتزقة سيصنعون منها مفخخات لقتل أخوتهم السوريين.
لابد للظلم أن يزول ولشمس الحرية أن تُشرِق
مهما طال الزمان، فلابد للظلم أن يزول ولشمس الحرية أن تشرق على أي مكان كان طالما أن هناك إرادة وتصميم على السعي لنيل حياة حرة كريمة يؤدها الوئام والعيش المشترك والمساواة بين جميع الشعوب والطوائف والأجناس.
ثارت شعوب شمال وشرق سوريا، وكانت انطلاقة الانتفاضة ضد الإرهاب من أقصى الشمال السوري وتحديداً من مدينة كوباني الحدودية مع دولة الاحتلال التركي، مما بعثت بوادر من الأمل في نفوس شعوب الرقة بأن مراحل الظلم التي يعيشونها ليست إلا مسألة وقت لا أكثر، على الرغم من أن الفكر المتطرف عمل كل ما بوسعه لإخفاء خسائره المتلاحقة التي تكبدها على يد وحدات حماية الشعب والمرأة في كوباني، وذلك من خلال منعه لكل وسيلة نقل للأخبار.
كان تشكيل قوات سوريا الديمقراطية أبرز حدث في ذاكرة الأهالي في الرقة، ذلك الذي أوجد في داخلهم نوعاً من الأمل بأن شروق شمس الحرية باتت على الأبواب، وحتى عندما تحررت كوباني وتلتها تل أبيض ومن ثم عين عيسى وتوقفت الحملة لأمور تنظيمية؛ لم يدب اليأس في نفوس الأهالي فقد أيقنوا تماماً أن هذه الأيام السوداء ستمضي.
الإقبال الكبير من قبل شباب الرقة وبناتها كغيرها من مدن شمال وشرق سوريا للانضمام لصفوف المناضلين يؤكد جلياً حجم الظلم والمعاناة الذي كانوا يعانوه، ففور إعلان انطلاق حملة تحرير مدينة الرقة؛ ومع الإقبال المتزايد من قبل الأهالي للالتحاق بصفوف المقاتلين الذين يريدون أن يطهروا بلادهم من الرجس الذي بات موصولاً بهم لفترة فاقت الأربعة سنوات. أشرقت شمس الحرية على الرقة، وزالت تلك الغيوم السوداء التي أحبكت الظلام حول الأهالي، تغيرت ملامح الحياة وعادت الروح إلى أجساد المواطنين، فالمرأة التي كانت قد قُتلت وهي حية باتت لها الصدارة في بناء المجتمع، والشاب الذي كانت أهدافه بسيطة دبت في شرايين أفكاره دماء زرعت في مخيلته أفكاره وطموحاته التي كان ينوي الوصول إليها.
والمسيحي الذي كان عاجزاً عن دفع الفدية للمرتزقة، لم يعد مجبراً على دفع أموال ليسكن بيته، والمدخن الذي كان يدفع ثمن علبة السجائر إما بقطع أصابعه أو ’’التعزير’’ أو بعدة أضعاف ثمنها الحقيقي؛ بات حراً في اختيار ما يشاء.
والفلاح الذي كان مكرهاً على دفع الزكاة عنوةً، بات مقتنعاً بأنها الآن زكاةً صحيحة لأنه غير مسلوبة منه، ولعلمه أن زكاته صحيحة، حيث أنه يعطيها مباشرةً للشخص المحتاج، ولا يحتاج لوسيط بينه وبين المحتاج.
ثورة روج آفا وشمال سوريا زرعت في قلوب الأهالي في الرقة بأن الإرادة لا يقف في وجهها أي شيء، فعادت الحياة إلى سابق عهدها اجتماعياً، لا بل أفضل من السابق نوعاً ما وخصوصاً من ناحية الحرية الفكرية وحرية التعبير إن صح القول، ناهيك عن المساواة التي تحققت بين كافة الطوائف والشعوب، بعد هذه الثورة العظيمة. وخصوصاً بعد ما امتزجت دماء السوريين ببعضها البعض، فترى السرياني والآشوري والعربي والكردي في ذات الخندق.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle