سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أردوغان… الذي ضلَّ طريقه

  أسامة يماني/ صحيفة عكاظ –

 تركيا الأردوغانية العثمانجية ليست تركيا المستقبل بل تركيا الضعف والانحدار والرجوع للماضي وهناته، وزمن غير الزمان الحاضر ومفرداته ومعطياته ومكوناته فالعالم يتغير وأردوغان ما زال يعيش في وهم الماضي ويسكن في قصر أوهامه ومخيلاته. أردوغان يعيش في وهم وتخيلات عودة الحياة وانبعاث الإمبراطورية العثمانية، فبنى قصراً لهذا الوهم يزيد عدد غرفه على 1150 غرفة، وحديقة نباتية، وغرفة عمليات مع الأقمار الصناعية وأنظمة الاتصالات العسكرية وتحصينات قادرة على صد هجوم بالأسلحة البيولوجية والنووية والكيميائية، ومركز مؤتمرات. وتدابير أمنية مشددة مع عزل إضافي ضد التنصت على المكالمات الهاتفية، يلبس حراس القصر فيه ملابس الحرس العثماني، تكلفة هذا القصر كبيرة ومبالغ فيها جداً، لكن حلم الإمبراطورية يتطلب ذلك في نظره ويستوجب بناء هذا القصر، بغض النظر عن تكلفة الإنشاء وتكلفة ما بعد البناء من صيانة وتشغيل وغير ذلك الكثير.
هذا الحلم والتوهم والسرحان في أحلام عودة الإمبراطورية تسبب في خسائر كبيرة، فقد خسرت تركيا حلفاءها الأوروبيين والأمريكان والجيران ودول المنطقة نتيجة هذه الأطماع التوسعية والسياسات الحشرية، وزاد من توتر علاقات تركيا الأردوغانية مع جيرانها، حتى وصل الحال إلى دخول تركيا للحدود البحرية الاقتصادية القبرصية للتنقيب والاستثمار في المياه الاقتصادية. وقبل ذلك أطماع تركيا في الأراضي السورية بحجة محاربة الأكراد هذه الحجة الواهية، وفي العراق أيضاً، وتدخلاتها في مياه الأنهار وأخذ حصص أكثر من حاجتها، وتدخلها في الشأن المصري بطريقة فجة لا تتماشى مع الأعراف الدبلوماسية، ومساعدتها ومناصرتها للإخوان المسلمين المنظمة الإرهابية.
لقد ضل أردوغان طريق التنمية والبناء، الطريق الذي من خلاله كسب أصوات المناصرين ولكنه لم يستكمل مسيرة البناء نظراً لإصابته بفايروس العظمة وبمرض أحلام اليقظة، الذي جعله يتصور أن العثمانية الجديدة حلم قادر على جعله حقيقة، وإعادة عجلة الماضي للخلف لمائة عام مضت وانقضت. خسر وفقد أردوغان كثيراً من رفاق الدرب، وبدأ الانشقاق والتصدع يطال حزبه الذي أوصله لكرسي الحكم، وساعده ومكنه من تغيير الدستور، وتحويل نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي وإلغاء منصب رئيس الوزراء وتوسيع صلاحيات رئيس الجمهورية، وتعديل فترة الرئاسة من سبع سنوات لمرة واحدة إلى خمس سنوات مع جواز الترشح لفترة أخرى، وجعل انتخاب رئيس الجمهورية يتم بالانتخاب المباشر بدلاً من انتخابه عن طريق البرلمان.
اليوم نرى الانشقاق الذي أصاب حزب العدالة نتيجة ديكتاتورية أردوغان وتفرده بالقرار، وفرض رؤيته حتى على حزبه الذي عارض بعض من العقلاء داخل الحزب مثل الرئيس السابق عبدالله غل ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو هذه التغيرات، التي سعى أردوغان إلى تحقيقها لتمكنه من الانفراد بالسلطة، هذا الانشقاق سوف يشكل في القريب التحدي الحقيقي لأردوغان الذي ضل طريقه. تركيا الأردوغانية العثمانجية ليست تركيا المستقبل بل تركيا الضعف والانحدار والرجوع للماضي وهناته، وزمن غير الزمان الحاضر ومفرداته ومعطياته ومكوناته، فالعالم يتغير وأردوغان ما زال يعيش في وهم الماضي وألوانه وأشكاله ويسكن في قصر أوهامه ومخيلاته.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle