سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

صرخة عناد ومناشدته لإنقاذه بعد فوات الآوان

تقرير/ ماهر زكريا –

روناهي / الطبقة – نتيجة حادثة أليمة تعرّض لها الطفل عناد يعيش الآن في حالة يُرثى لها ولا أحد يُعيله سوى والدته التي أثقلت كاهلها ظروف النزوح، عناد ينادي بصرخته الضمائر الحيّة لتقديم يد العون لهُ وإنقاذه.
تتنوع المآسي والحالات القاسية التي تصيب الإنسان خلال مراحل حياته، وربما تكون تلك الحالة مؤلمة وخصوصاً في مراحل حياته الأولى لتكون لها وقع أليم على أهله وعائلته كأن يفقد الطفل أو يخسر أحد أعضاء جسده، أو يتسبب حادث مروع في إصابته بإعاقة دائمة تنهي الفرحة لأهله، ليبقى هذا الطفل ذو عبئ ثقيل على أهله منذ نعومة أظفاره، وهنا يصبح الأهل أمام حالة جديدة ونمط جديد في البيت، وكيف لو كانت تلك الإصابة وأنت تخرج هرباً من القصف لتنجو بحياتك، ويضعك مركب النزوح في قرية لا تعرفها من قبل ولا تعرف أحداً من أهلها إنك تشعر بالألم لفراق الأحباء وفراق الأصدقاء، وعندما تحط رحالك في قرية غريبة يتعرض أحد أطفالك وأصغرهم سناً لحادث أليم يفقده جهاز الإطراح، ويتسبب له بتفتت الحوض وقصر في ساق قدمه اليمنى مع إصابات متفاوتة في قدمه الأخرى وفي بطنه وأحشائه.
متاعب الأم التي لا تنتهي
عناد طفل لعائلة مؤلفة من 6 أشخاص أب يدعى علي العناد يبلغ من العمر حوالي  السادسة والثلاثين من العمر في ريعان شبابه خرج ليعمل في لبنان مع أحد رفاقه ولم تعلم عنه زوجته أي شيء بعد ذلك سوى إنه كان يعمل في لبنان وقد انقطع التواصل معه منذ زمن وقبل خروجها نازحة من قريتها، الأم تدعى صباح الحسن العلي أم تبلغ من العمر حوالي الثلاثين نازحة من حماة إلى مخيم طويحينة، لكن الآلام جعلت منها متمزقة القلب ومتوترة الحال نتيجة لما تركته أوجاع الأسى على الفراق والحرمان ومجابهة هموم الحياة لوحدها، وخصوصاً تعرض ولدها الصغير لحادث سيارة وهروب السائق دون أن يكترث لما حل بحال ولدها أو أن يمدها بتكاليف علاج عناد الذي أصبح بين الموت والحياة ولا تدرك ماذا تفعل، وأطفال العائلة الأربعة عايشوا هموم الترحال الذي ضيق على الأسرة الفقيرة أعباء إضافية جعلت منها أسيرة الضعف والحاجة، وكيف لا وقد خرجت العائلة من قريتها دون لقمة خبز أو حتى فراش أو غطاء تلتحف الأرض ليلاً ببرد الشتاء ومطره، لتحط العائلة رحالها في قرية السلحبية قبل أن تتوجه العائلة دون الأب لتستقر في مخيم أصابه البؤس والشقاء والعوز وقلة الطعام وأسباب الحياة.
تروي الأم صباح العلي مرارتها وتعبها في رحلة النزوح الشاقة التي مرت بها، فنوهت بالقول: “بعد أن خرج زوجي للعمل بلبنان لم يبعث لنا أية مصاريف، فاضطررت لأستدين من الأقرباء والجيران لأصرف على نفسي وأطفالي، لقد شعرت بالضعف والحاجة، وقد ضاق الحال بنا وتغيّر نمط حياتنا، ولا أدري كيف أتواصل معه لأنه لا يوجد لديه هاتف أو رقم موبايل أستطيع أن أتحدث معه أو أن أعرف مكاناً له، ربما لأسافر إليه ولو كان سفري مشياً على الأقدام”.
الطفل عناد ومجرى الحادث الأليم
 وعن معاناة الطفل عناد علي العناد البالغ من العمر ثلاثة أعوام، تروي الأم صباح قائلةً: “في أحد الأيام كان ولدي ذاهباً مع أخوته إلى الدكان لشراء بعض الحاجيات منها كباقي الأطفال يريد رفقة أخوته، خرج معهم وإذ بسيارة مسرعة تصطدم به وترمي به لمسافة 15 متر في منتصف الشارع لتتوارى السيارة مسرعة وتختفي مع سائقها عن الأنظار، حيث يفقد طفلي بعدها الوعي وتسيل منه الدماء بعد أن تفتت حوضه وكسرت ساقه، ومن هنا بدأت المأساة الحقيقية، وبعدها نقل الجيران طفلي إلى أحد المشافي ليصل إليها بين الموت والحياة، ودخله الأطباء العناية المشددة، وبعد الكشف والعلاج أتضح بأن عناد أصيب بمنطقة الحوض وهو مهشم ومفتت، وبعد خروجه من العناية المشددة بدأ انتفاخ البطن وظهور الدمامل على جسد طفلي وعلى بطنه، وما لاحظته أن عناد لم يعد يخرج مفرزاته (من منطقة فتحة الشرج أو من مكان التبول)، ليظهر لنا أن تفتت الحوض أثر على جهازه البولي، وقد تهشم وخسر نهاية جهاز الإطراح لديه بفعل إصابته بالكسر في منطقة الحوض نتيجة حادث السيارة”.
مراقبة صباح لحالة ولدها بقلبٍ دامي
وأضافت صباح بالقول: “يتبادر لذهني كيف ترك سائق السيارة طفلي مرمياً في الشارع دون حِراك وفرَّ هارباً بحياته، وكيف يتسبب أحد الأشخاص في إعاقة دائمة أو مؤقتة لطفل فقير الحال ولا يهمه ما سيحدث له، ولدي عناد أصبح في وضع مؤلم كثيراً لا أعرف كيف أقوم برعايته فهو يتألم يصرخ ويبكي ويغيب عن الوعي، ثم تأتي الممرضة والأطباء ليتنفس وينام، وفي بداية الحادثة بكيت عليه كثيراً ولم أستطع النوم وقتها سوى دقائق معدودة، وتركت حينها أطفالي الصغار دون عناية في البيت لتهتم بهم جارتنا الجديدة، وبعد أيام ظهرت الدمامل وأصبح إخراج الطفل وتبوله لاإرادي، وبعد أسابيع أصبح طفلي يتناول الطعام وبعد هضمه مباشرةً له يطرحه خارج المعدة ليستقر في بطنه وليس في جهاز الإطراح، وهنا اكتشف الطبيب أن الطفل يعاني من تهشم وتمزق في نهاية جهاز الإطراح”.
وأكدت صباح بأن طفلها عناد أصيب بإعاقة دائمة وليست بسيطة أو مؤقتة، ونوهت بالقول: “طفلي يحتاج لترقيع جهازه البولي كما قال الطبيب، وأن الحل سيكون إسعافي وهذا ما قام به الطبيب بخياط ووصل أجزاء من أمعائه بمنطقة خروج البراز(منطقة الشرج)، وهذا الحل مؤقت لأن حالته تحتاج لدعم مادي يعيد له طبيعة وظيفة ذلك الجهاز ليصبح كباقي الأطفال”.
أضافت صباح بأنه بعد حادثة طفلها تحطمت معنوياتها بشكلٍ كامل وانهارت وفقدت الوعي عدة مرات، كما أنها فقدت الأمل بالحياة وأصبحت حياتها جحيماً كلما رأت طفلها بهذا الحال ولكنها لازالت تقاوم الصعوبات، وأردفت قائلةً: “الحالة الجسدية لطفلي عناد كان كأن طفلي سيموت لا محال، حيث كان مختلط الدماء ومفتت العظام، وقطع اللحم كانت متناثرة على عظامه وجراحه كثيرة يدمي القلوب والفؤاد، لا أنسى تلك الصور التي رأيتها أبداً، فقد وصل عناد للموت عدة مرات وتورم بطنه وانتفخ بطنه وامتلأ بالبراز والبول”.
وتابعت صباح حديثها قائلةً: “كسر حوض طفلي وتفتت وتأذت المثانة لديه وخسر نهاية منطقة الإخراج بسبب التمزق الذي حل به، ومن ثم تم وصلها بعملية مؤقتة بعد عدة أسابيع ليستطيع الطبيب تنظيف المنطقة وترميم التفتت ليكون الوصل مباشرةً، لكن ذلك لم يعيد طفلي إلى حياته الطبيعية، فهو بحاجة لعملية أخرى ترقع له ما خسر من تلك المنطقة، وتلك القطع سيتم أخذها من منطقة الفخذ وإطعامها في تلك المنطقة، وهو الآن أصبح كالعصفور يأكل ويخرج ما أكل بعد مدة قصيرة”.
مناشدة أصحاب الخير والضمائر الحيّة
وأردفت صباح قائلةً: “يعاني طفلي عناد من مشاكل في جهازه البولي نتيجة الحادث التي تعرض له وترافقه ظهور دمامل وآلام أثناء عملية الخروج ويحتاج لعملية ترقيع من الفخذ ومن منطقة الساعد حسب ما تتطلب العملية من الطبيب، وربما يتطلب نجاح العمل الجراحي إجراء العديد من العمليات ليتم إعادة ما فقده طفلي عناد، وأناشد صاحب كل ضمير حي بأن يعتبر الطفل الصغير عناد أخ له، ومساعدته وتقديم يد العون لنا لمعالجته في أقرب فرصة، لأنه لدي أمل بنجاح عملية طفلي وهو صغير السن، لكنه إذا تجاوز هذا السن لن تعد تفييده العمليات مهما قدم له بعدها أصحاب الخير”.
ونوهت صباح بأنه ما زاد الطين بله النزوح الذي حل بهم بعد القصف وتفرق أهلها وأخوتها وغياب زوجها وسفره إلى لبنان للعمل، وعدم سماعها عنه أية أخبار، وأردفت قائلةً: “أصبحت اليوم وحيدة مع أبنائي دون معيل أو مال، إلا أن أصحاب الخير، ولن أنسى فضلهم حيث كانوا من أوائل الذين قدموا لي المساعدة من الطعام والشراب وقدموا العلاج الإسعافي لولدي، ولكن هذه المساعدات البسيطة جعلت يشفى من جروحه وكسوره فقط،  لكن علاجه مازال ناقصاً وهو بحاجة لعمل جراحي جديد يقوم به الطبيب مرة أخرى أو مرات عدة لترقيع ما تفتت من نهاية جهاز الإطراح والبول لديه، ليعود ويطرح البراز والبول لخارج الجسم كباقي الأطفال ويحيا كباقي الناس ويتخلص من الإفرازات الداخلية لخارج جسمه، ناهيك عن أنه يعاني من قصر الساق وحاجته لعملية أخرى ليصبح ممن يستطيعون المشي والسير مجدداً”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle