سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ليبيا ستنتصر

بهجت العبيدي ـ صدى البلد – 
لا يمكن لدولة أن تقوم دون أن يكون لديها مقومات، هذه المقومات متعارف عليها دولياً وهي مجموعة من الأشخاص الذين يعيشون على بقعة جغرافية محددة مع ممارسة أنشطتهم فيها، بالإضافة إلى خضوعهم لنظام سياسي محدد متفق عليه من أجل تولي شؤونها، كما تشرف على العديد من الأنشطة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية بهدف تحسين حياة أفراد الشعب، والازدهار والتقدم وعلى جميع الأصعدة، أما تعريف الدولة لغويًا فهو العقبة في المال والحرب؛ أي الظفر والغلبة بهما.
وهذه المقومات لا تؤدي إلى وجود دولة إلا إذا امتلك أبناء من هذه الجماعة البشرية الفكر والرؤية اللذين يرسمون من خلالهما السياسة التي من خلالها يمكن أن تتمايز عن غيرها من الدول، فليست كل الجماعات البشرية عبارة عن شكل واحد، وليس لها أسلوب واحد ينتج منه بالضرورة صورة واحدة للدول، ولذلك ارتبط الفكر السياسي لكل جماعة بالمكان والزمان، فنتج عن التفاوت بين هذين العنصرين، بالإضافة إلى العنصر البشري أشكال للعديد من الدول. ومن ثم كان هناك أهمية كبيرة للفكر السياسي الذي هو فلسفة ونظرية سياسية تقوم على دراسة موضوعات سياسيّة كالحرية، والعدالة، والملكية، والحقوق، والقانون، ويشير غالبًا إلى الرأي العام، ويمكن دراسته باعتباره أحد فروع العلوم السياسية، ويمكن تعريفه أيضًا بأنّه أيديولوجية تؤسس للعمل السياسي كالبرامج الانتخابية والأحزاب؛ بحيث تمتلك هذه البرامج مجموعة من المنظومات الأخلاقية العليا، والمبادئ، والمذاهب، ويعدّ الفكر رمزًا للعديد من الحركات الاجتماعية والمؤسسات.
والفكر السياسي، ليس كما يظن البعض حديثاً، ظهر مع الدولة العصرية، ولكنه ممتد في أعماق التاريخ، عرفته الحضارات القديمة، حيث ظهر عند الصينيين خلال القرن الثامن قبل الميلاد من قبل كونفوشيوس، وذلك بعد انهيار اجتماعي وسياسي للبلاد الصينية، ووجد في ذلك الوقت مفكّران اثنان أيضًا هما منيوس والموزي اللذين ركزا على الوحدة والاستقرار السياسي كأساس للفكر، كما دعا كونفوشيوس إلى التعاطف والولاء، وتوطيد العلاقات الشخصية، وظهر بعد ذلك في أسرتي تشين وهان. وإذا كان الصينيون قد عرفوا الفكر السياسي منذ فجر التاريخ؛ فإن العرب كذلك قد تعرفوا عليه حيث كان الفكر السياسي اليوناني القديم منبعًا للفكر السياسي العربي؛ فكان للفيلسوف الكبير أفلاطون دورٌ كبيرٌ في منهجه، وبدأ ظهوره في البلاد الهنديّة خلال العصور القديمة، وساهم ذلك في تطوير دساتير الدول الهندوسيّة التي كانت تَستند على الأطروحات السياسيّة والقانونيّة في كافّة مؤسساتها الاجتماعية.
وإذا عدنا إلى مقومات الدولة؛ فإننا نجد أول ما نجد لكي تتحقق الدولة بشكلها المتعارف عليه دولياً فلابد أن يكون هناك سلطة وهي التي تعرف بمجموعة من المؤسسات العاملة في حيز جغرافي محدود ومعين، تمارس السلطات الخاصة بها على مجموعة من الأشخاص الذين يعيشون داخل إطار الحدود الجغرافية لإقليم ما، إذ تكون هذه الممارسات متفقاً عليها فيما بينهم على مجموعة من الأحكام والقواعد والتشريعات، وتتمثل هذه السلطات في سلطة الحاكم، والمؤسسات المشرفة على أرض الدولة التي تحميها من التهديدات. ثم بعد ذلك يأتي الحيز الجغرافي والذي يعرف بأنه مساحة الدولة؛ أي حيزها الجغرافي الذي يكون محددًا وثابتًا ومعروفًا، ويضم كلًا من: الأراضي التي يعيش فوقها الشعب، والموارد والثروات التي تحتويها الأرض؛ بمعنى ما يوجد داخل باطن الأرض من بترول أو معادن وغيره من الثروات، والمساحات المائية المحتوية على المحيطات أو البحيرات الداخلية أو البحار أو الأنهار التابعة إلى سيطرة الدولة السياسية، والنطاق الجوي الخاص بالدولة؛ أي النطاق الواقع فوقه الحيز الجغرافي والمائي لتلك الدولة.
أما أهم عنصر من عناصر الدولة فهو الشعب؛ فلا يوجد أي دولة من غير شعب، حيث يعتبر الأساس الذي تبنى عليه بقية مقومات الدولة، والشعب هم المواطنون الذين يعيشون في إطار الدولة، وأصحاب جميع مؤسساتها وثرواتها، ويرتبطون بالتاريخ، والعرق، والأصل، والثقافات، والعادات واللغة. إن المتابع لما هو حاصل في العديد من دول المنطقة يعلم يقيناً أن هناك محاولات مستميتة للوصول ببعض الدول إلى مصطلح الدولة الفاشلة، ومن ثم تقطيع أوصال تلك الدول المستهدفة والتي من بينها دولة ليبيا التي تعيش في حالة من الفوضى والحرب، وهي تمتلك كل مقومات الدولة الناجحة، والتي تمتلك أيضا من الكوادر الفكرية والسياسية والعسكرية ما يحول بينها وبين ما يخطط له الأعداء، وما يمكن أن يسير بها من نجاح إلى نجاح.
إن الليبيين يدركون أكثر من غيرهم ما يستهدفه الأعداء لوطنهم العزيز هذا، وما يخطط لها خلف الكواليس، والتدخلات التركية وإرسالها شحنات من الأسلحة للموالين لها تسببت في زيادة الفوضى والأزمة، ولكن هناك من يعمل من أجل المصلحة العليا لبلده، ومنهم اللواء خليفة حفتر وهو أحد الجنرالات الوطنيين المتميزين الدارسين ليس للعلوم العسكرية فحسب، بل كذلك للفكر السياسي، إضافة لمعرفته الدقيقة للخريطة الدولية. فضلاً عن القوانين والأعراف الدولية، ويدرك إدراكاً دقيقاً طبيعة الشعب الليبي ويعلم تفاصيل مكوناته المختلفة، وهذا ما جعله يحظى بثقة غالبية أبناء الشعب الليبي الذين يدعمون تحركاته لإفشال مخطط الأعداء من ناحية، والحيلولة دون وقوع ليبيا كدولة ذلك الوقوع الذي يؤدي بالضرورة إلى تقطيع أوصالها وتقسيمها إلى عدة دويلات. إننا على ثقة بانتصار الشعب الليبي بقيادة قائد الجيش الليبي، لأننا ببساطة نؤمن بهذا الميراث الكبير الذي يمتلكه أهلنا في ليبيا، ذلك الميراث الذي به العديد من التجارب المتراكمة، كان للفكر السياسي فيها نصيب كبير، هذا الذي يجعل نجاح ليبيا الدولة أمراً حتمياً، وعودتها دولة قوية أمراً لا مناص منه.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle