سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مؤتمر الإسلام الديمقراطي

فوزة يوسف –

عُقد قبل يومين في مدينة رميلان مؤتمر الإسلام الديمقراطي بمشاركة ما يقارب 900 شخص من رجال الدين والمهتمين بالشأن الديني. أرى بأن عقد مثل هذه المؤتمرات أمر ضروري للغاية و يشكل جزءاً من الجهود المبذولة في إنجاز النهضة الفكرية المنشودة.
قديماً كانت ثمة نظريات تقلل من شأن العقيدة و الدين في صيرورة الشعوب و كأنهما قضيتان ثانويتان وكان التركيز دوماً على الاقتصاد على أساس أنه كل شيء إلا أن الزمن أثبت بأن المجتمع بحاجة إلى قوة معنوية وإلى رؤية سليمة لمصادر هذه القوة و إذا لم يتم تنظيم هذا الجانب وصقله؛ فإن التزمت الفكري والعقائدي يمكن أن يُدمر الإنسانية جمعاء.
 نعيش في منطقة شهدت ولادة كل العقائد والأديان، فقد كشفت اللقى الأثرية عن معبد في منطقة أورفا يعود إلى 12 ألف سنة ق.م واذا كان ذلك يدل على شيء؛ فإنما يدل عل حجم مساهمة الدين في التكوين الثقافي لهذه المنطقة. وإنكار هذه الحقيقة أو تجاهلها سيكون خطأً تاريخياً جسيماً، هذا من جانب، ومن جانب آخر؛ نرى أن كل هذه العقائد والأديان التي وجدت قبل آلاف السنين في هذه المنطقة ما زالت موجودة وحية بشكل أو بآخر ومن أجل أن تتعايش بسلام؛ لا بد من تجاوز التزمت الفكري الذي يسيطر علينا من خلال مناقشة هذه القضية بطريقة سليمة.
 إذا ما عدنا للتاريخ؛ نجد بأن الشرق الأوسط قد فقد دوره المركزي من الناحية الفكرية حينما بدأ يسود التزمت العقائدي والديني، فقد توقف الاجتهاد في الإسلام وكفّر أو أُتِهم بالزندقة كل من تعاطى الفلسفة أو العلم وكذلك المتصوفة ومنهم من أقيم عليه الحد؛ فإما عذب أو قتل أو سجن. واذا ما أمعنا النظر قليلاً نجد بأن التزمت الفكري الذي ساد منطقتنا فيما بين القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين؛ أدى إلى تصحر فكري شامل لا زرع فيه ولا ضرع وكان داعش أحد نتائجه؛ وذلك مرده إلى أن رجال السلطة ورجال الدين المنافقين أوقفوا جدلية التطور الفكري لدى الناس، فالمفكرون في منطقتنا إما كانوا يلقون في السجون أو يتم نفيهم أو قتلهم باسم الكفر والزندقة أو تحت مسميات أخرى. وبعد أن كان الغرب ينهل من علمنا وفكرنا؛ أمسينا اليوم متسولين على أبوابهم وبعد أن كان أمثال تالس فيثاغورث وأرسطو طلاباً في مدارس الشرق؛ أصبحنا اليوم لا هم لنا سوى كيل المديح لجامعات الغرب كفرانكفورت وهارفارد وإكسفورد وغيرها.
 التخلف الفكري الذي نعيشه هو نتيجة عدم قراءتنا للعقائد والدين بشكل سليم وبالتالي من الأهمية بمكان أن نناقش جوهر الدين وعلاقته بالأخلاق، وكذلك علاقته بالناحية المعنوية ونشر المحبة والتعايش المشترك وعلاقته بالتطور، علينا أن نستنبط الدروس من التاريخ وأن نعود إلى الأسباب التي أدت إلى هذا التزمت. علينا أن نعرف الأسباب التي هيأت الأرضية لظهور وحش مثل داعش وأيضاً الحاضنة التي تجاوبت معه. إذ؛ أن إنهاء داعش مرتبط بتجفيف منابع فكره ولا يمكن تحقيق ذلك بدون مناقشة جوهر الإسلام وفلسفة الإسلام الحقيقية .
أرى أنه إذا ما ناقشنا هذه القضايا بصورة سليمة بعيداً عن الرؤية الاستشراقية ورؤية الاشتراكية المشيدة؛ سنتمكن من تحقيق ثورة فكرية وثورة أخلاقية في مجتمعنا وإلا؛ فإن السطحية وضيق الأفق؛ ستلقي بنا في الدوامة الفكرية نفسها التي قضت على الإبداع والتطور لدينا خلال القرون الأخيرة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle