سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الصحافة الكردية مهام كبيرة وآمال مشروعة

منان خلباش –

تستحق الصحافة الكردية الاهتمام والدراسة والمتابعة، لجملة من العوامل والأسباب، لما لها من مآثر ومواقف ومحاولات ومساعي نحو تجاوز للأوضاع والخطوط التي رُسمت للمجتمع الكردستاني ليبقى خارج الزمان والمكان.
الصحافة الكردية بكل تجلياتها الإيجابية والسلبية، فرضت نفسها إلى الآن، وبرغم كل الظروف والأوضاع المريرة والتي كانت نِتاج التعثر والاستبداد والإنكار والإمحاء، باتت مصدراً ومجالاً هاماً لإجراء الدراسات والأبحاث حول مجريات الأحداث في كردستان والشرق الأوسط عامة. ولولا زخر الصحافة الكردية على معلومات ووثائق ذات قيمة تاريخية، لذهبت جهود كثيرة بُذِلت من قبل الكتاب والمفكرين وسواهم أدراج الرياح، وكانت ثمة جوانب كثيرة، سيُصيبها الفراغ والترهل ولم تكن الجهود المبذولة؛ بهدف إجراء الدراسات والأبحاث تتمكن من إيفاء القضايا والمسائل المطروحة حقها، ولكانت المجالات المذكورة، تعاني باستمرار، نقصاً حاداً في الإحاطة بها من مختلف النواحي والجوانب.
الولادة القسرية
ترتبط الصحافة الكردية بصحيفة “كردستان” التي أسّسها الأديب مقداد مدحت بدرخان في القاهرة بتاريخ 22نيسان 1898، حيث ولدت صحيفة “كردستان” في أرض بعيدة ليست أرضها، إنما هي بحد ذاتها دلالة قوية عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية وما إلى ذلك التي كانت تمر بها كردستان والتي كانت مُقسمة بين العثمانيين الأتراك والصفويين الفرس منذ عام 1514. وقد تم الإعلان والاعتراف بذلك في معاهدة قصر شيرين، وكذلك كانت إصدار صحيفة “كردستان” في القاهرة يدل على أن العناصر القومية والعرقية باتت وجهاً لوجه أمام الدولة العثمانية، باحثة عن سبل الانعتاق نحو الحرية والعدالة والمساواة. وبخاصة أن الدولة العثمانية كانت تعاني كل أنواع الضعف والتشرذم والاستبداد والفساد والترهل وتكاد تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد أن باتت تُعرف واسعاً بتسمية الرجل المريض.
لقد استطاع مقداد مدحت بدرخان، وضع أسس الصحافة الكردية، انطلاقاً من معارفه وتجاربه وخبراته وكذلك من مسؤولياته التاريخية والاجتماعية والأخلاقية. ورغم تلك الأوضاع والظروف القاسية والجهل السائد والنزعات المتفشية في المجتمعات التي كانت منضوية تحت لواء السلطنة العثمانية من قبيل النزعة الدينية العثمانية والتي كانت وقعت بحالات عداوة شديدة ضد ظهور وتبلور الثقافات الوطنية وتطور اللغة والأدب والفكر؛ لأنّ أي تطور وإحياء اللغات والثقافات الوطنية كانت السلطنة العثمانية تراها بادرة شر، وبداية النهاية لها وأفول لأدوارها وبقائها وحيويتها. وكانت آنذاك، تجربة شعوب البلقان تحتويها الكثير من الحالات والمضامين المثمرة، بعد أن رجعت إلى إحياء ثقافاتها ولغاتها الوطنية وطورتها، بحيث توصلت شعوب البلقان إلى معرفة ذاتها وحققت وحدتها وباتت بعيدة عن أجواء وتأثيرات التضليل والتعثر، بعد أن تجاوزت عهود الاستبداد والعبودية التي فرضتها السيطرة العثمانية والخلاص من أثقالها وأجوائها.
أعباء وأسئلة مختلفة
وفي مواجهة الإرث الثقيل للسلطنة العثمانية في المنطقة التي ألقت بظلالها طيلة قرون عديدة وجعلت كل شيء يسير غريباً ومختلفاً، عُرف الأدباء والمثقفون الذين برزوا في نهايات القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، والذين نهلوا مداركهم ومعارفهم من الثقافات المختلفة ومنهم مقداد مدحت بدرخان وسواه من أدباء ومثقفي تلك المرحلة. بألا سبيل أمام إحياء الذات الوطنية واللغات والثقافات، سوى إدارة الظهر لكل أشكال “العثمانية المريضة” والانطلاق نحو الآفاق الواسعة، وحتى مصطفى كمال آتاتورك كان توصل إلى التمسك بالأناضول بدلاً من “السلطنة العثمانية ” عندما كان يردّد للأطراف الغربية، جملة شهيرة مفادها، “دعوا لنا الأناضول وخذوا أحجار مكة!”.
وكان إصدار صحيفة ” كردستان” في القاهرة، يلقي على كاهل صاحب الصحيفة ورئيس تحريرها مقداد مدحت بدرخان مسؤوليات كبيرة لا تحصى، وكان يوظف ماله الخاص ليطبع به الصحيفة ويحرّرها ويوزعها مجاناً نحو 2000 نسخة منذ العدد الأول وحتى العدد الخامس عندما انتقلت الصحيفة إلى جنيف لتُطبع هناك وعلى يد عبد الرحمن بدرخان إلى العدد 19، ومن ثم لتطبع في القاهرة مجدداً إلى العدد 23. ومن ثم في لندن وفي فولكستين ببريطانيا ومجدداً في جنيف إلى العدد 31، والملاحظ أن تغير أماكن طبع الصحيفة من مكان إلى آخر، لم يكن يغير من محتوى الصحيفة ونهجها في إطار الصحافة الحرة، رغم كل الصعاب والمشقات كانت أعداد الجريدة تصل إلى أطراف ومدن وقرى كردستان وتُقرأ في أوساط مختلفة بعد أن اتسعت رقعة انتشارها وأصبح لها قرّاء ومشتركين، وأن وصلت نسخ الصحيفة إلى نحو 6000 نسخة. إلى جانب ذلك، كما في الصحافة الكردية بعد صحيفة “كردستان”، لم يبقَ دور الصحيفة ضمن إطار نشر الأفكار والوعي وترسيخ التنظيم من وراء توزيع ونشر الصحيفة على القرّاء والأصدقاء، بل كان لها دور تحريضي على الأوضاع السائدة من جهل وتخلف والأفكار العقيمة وأجواء الضياع والقهر والظلم. وكذلك دور تعليمي يساهم في تقليص مساحات الجهل والأوضاع البائسة.
لقد كان إصدار صحيفة “كردستان” خطوة متقدمة في مساعي إحياء الذات الوطنية والثقافة واللغة الكردية. وكانت أساساً وبداية للكثير من الصحف والمجلات والدوريات التي صدرت بعد تاريخ 1898،  كمجلة “روز كرد” و”بيمان” و “بان كي كردستان” و”جيانوي” و”RAT TEZE” و”HWAR”و”ROJA NUH”و”RONAHΔ و”GELAWÊJ” و”WELAT” وسواها من الصحف والمجلات التي يصعب ذكرها، والتي كانت تشترك بما كانت تلاقي جميعها من صعوبات ومشقات وظروف الاستبداد والضغوط السياسية، لدرجة أن الكثير من الصحفيين في تلك الصحف ذاقوا المرارة وجميع أنواع القمع بأشكالها، وخاطروا بحياتهم من أجل كشف الحقيقة والكلمة الصادقة من أمثال العم موسى عنتر وآخرون في أماكن تواجدهم.
ومع التطور وثورة التكنولوجيا في مجال الإنترنت والاتصالات والصحافة الإلكترونية، لا يمكننا الاستغناء عن الصحافة الورقية، رغم كل ما يحدث من تطورات مذهلة، وانتشار الصحافة الإلكترونية التي تسود فيها النواحي الإيجابية والسلبية وقد تؤثر سلباً أكثر من النواحي الإيجابية. ويبقى أمام الصحافة الكردية بعد طيلة هذه العقود أن تبحث عن اللغة الكردية المفترضة في الصحافة الكردية، من ناحية التبسيط واقتراب اللهجات وتوحيد الأبجدية، كما باتت اليوم من الأهمية بمكان إجراء أبحاث ودراسات لتقديمها وتقييمها، بالتزامن مع الأوضاع التي عصفت بمناطق الشرق الأوسط طيلة القرن العشرين وبداية القرن الحالي. وربما كان وقوع جزء من الصحافة الكردية في مفاهيم المناطقية والإقليمية والعشائرية والحزبية والمصالح الضيقة، وعدم انصهار الفروقات العائلية والعشائرية والطبقية والإقليمية لصالح مفاهيم أبعد مدىً وأقوى تأثيراً قد يؤدي بنا إلى أماكن أخرى ليس لنا فيها سوى الرجوع خطوات ومراحل إلى حيث ما يرسم من قِبل الغرف المظلمة والسوداء.
وعموماً، باتت الصحافة الكردية المختلفة في أوضاع متقدمة بشكل كبير، وبات لها التأثير في المجتمع الكردستاني إلى حد ما، وبفضلها فُتحت أبواب الكتابة والنشر باللغة الكردية وظهور أدباء ومثقفين ولغويين ما أثر بشكل إيجابي في حفظها من الضياع والنسيان والاندثار. ولكن؛ هذا الكلام لا يعني أنه ما تزال أمام الصحافة الكردية الكثير من المهام والهموم والمسؤوليات الجسيمة وبخاصة في هذه الظروف والمراحل الحساسة. لتكون صاحبة الكلمة العليا في مجال البحث عن الحلول والأجوبة للقضايا والمسائل العالقة، والتي يُتطلب لها حلولاً لا تحتمل التأجيل، إذاً فالمهام كبيرة والآمال طموحة لطالما أننا نسعى للأفضل ونسير بكل حيوية نحو الأمام وتحقيق النجاح.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle