قسم الدائرة الفنية في بلدية الرقة.. تسهيلات لسير الحركة العمرانية

تقرير/ معاوية محمد –

روناهي/ الرقة ـ تستمر الدائرة الفنيّة التابعة لبلدية الشعب في الرقة بالعمل بكادر إداري وفني يضم تسعة مهندسين؛ وستة مساعدين فنيين، ويتبع للدائرة عدة أقسام ومنها: قسم المخالفات وقسم الدراسات، وأيضاً قسم الخدمات الفنية، بمهامٍ عدة، منها إزالة الدمار الذي طال المدينة أثناء حكم مرتزقة داعش.

تقوم الدائرة بمراقبة إزالة كل ما هو مُدمر، بالإضافة إلى الرُكام، ومنح تراخيص البناء اللازمة, ويذكر بأن حتى الوقت الراهن وصل عدد رخص البناء الممنوحة إلى حدود /90/ رخصة بناء جديدة، وأكثر من /600/ موافقة إعادة بناء مدمر، حسب الوضع السابق وذلك بموافقة المجالس والكومينات، وحسب الكشوفات الفنية تبعاً لإحصائيات بلدية الشعب في المنطقة، كما ويتابع قسم المخالفات عمله على مدار اليوم، وذلك بتوجيه الإنذارات، وهدم كل ما هو مخالف للشروط والقوانين، وبالتالي تحويل المخالفات إلى ديوان العدالة لأتخاد الإجراءات القانونية.

أما قسم الدراسات؛ فيقوم بإعداد الدراسات اللازمة لكافة أعمال البلدية، ووضع خطط العمل بالتنسيق مع الورش العاملة على أرض الواقع.

وبهذا الصدد؛ أعدت صحيفتنا لقاءً مع رئيس الدائرة الفنية في بلدية الشعب بالرقة المهندس محمد البكري الذي أفادنا قائلاً: “تُشرف الدائرة الفنية على أعمال إعادة البناء ضمن المدينة؛ حيث تقدم تسهيلات كثيرة بهذا الخصوص، وبالنسبة للمنازل المدمرة يعاد الوضع إلى ما كان عليه (على سابق عهده)، بحيث يكون البناء الجديد مطابق لمواصفات البناء القديم”.

وبخصوص رخص البناء الممنوحة أضاف البكري: “يتم إعفاء بنسبة 70% من الأبنية السكنية، ونسبة 30% من الأبنية التجارية الجديدة، ونسبة 60% من الأبنية التجارية المدمرة بشكلٍ كامل”.

ويذكر بأن مكتب الخدمات قام بتأهيل مبنى بلدية ربيعة بالكامل، كما أشرف على عمل ترميم دوار الساعة، ودوار المشوار المقابل لمشفى دار الشفاء في المدينة، كما يعمل على إزالة الأنقاض وترحيلها إلى منطقة “التل الأسود”، حيث وصل حجم الركام والأنقاض المنقولة إلى حوالي /30,000/ متر مكعب.

وقام القسم ايضاً بإعادة تأهيل ما يقارب /2.5/ كم أرصفة، وإنشاء سور للكراج الشرقي، وحل مشاكل الجسور التي  تعرضت للانجراف؛ نتيجة غزارة الأمطار والسيول ومنها “جسر خنيز، جسر الأنصار”.

واختتم رئيس الدائرة الفنية في بلدية الشعب بالرقة المهندس محمد البكري حديثه قائلاً: “نتوجه بالشكر الجزيل إلى كل من ساعد في إنجاز الأعمال، ونأمل أن تكون مدينتنا من المدن المتميزة بعراقتها وأن تكون متقدمة علمياً, صناعياً, صحياً, وزراعياً, وأن تبقى محافظة على أصالتها, مفعمة بالحب والأمان, ومثال للمشاركة المجتمعية والانتماء والعطاء, يداً بيد شعارنا والتنمية الشاملة دليلنا للمضي نحو مسيرة العطاء والإنجازات”.