تألق لافت للأنشطة المدرسية بمدينة منبج وريفها

تقرير/ آزاد كردي –

روناهي/ منبج ـ بيّن الإداري في لجنة الأنشطة المدرسية؛ التابعة للجنة التربية والتعليم بمدينة منبج وريفها خليل الحاج أنهم يتوجهون عبر أنشطتهم المدرسية إلى إثارة الذهنية الجديدة لدى الطلبة، وتوليد مكامن الإبداع فيهم، بدلاً من ركونهم خلف المقاعد، إضافة لتنشيط حس الإبداع والموهبة عبر أنشطة متعددة، تشمل الرياضة والرسم والعزف والرقص وغيرها من الفنون.

وشهدت الفترة المنصرمة؛ نشاطاً ملحوظاً من قبل لجنة الأنشطة المدرسية بمدينة منبج وريفها؛ إذ شهدت إقامة عدداً من الفعاليات والأنشطة والمسابقات المتنوعة. مما لا يخفى أثره على الإطلاق في البحث عن مواهب شابة وواعدة؛ قادرة في المستقبل على خلق جيل منفتح ومتعلم وموهوب، بعد عدة سنوات طويلة من عمر الإرهاب، الذي ساد فيه الفكر الظلامي.

أنشطتنا رد فعل على الجمود الفكري

وبهذا الصدد كان لصحيفتنا” روناهي” لقاء مع الإداري في لجنة الأنشطة المدرسية بمدينة منبج وريفها؛ خليل الحاج الذي حدثنا عن واقع الأنشطة الحالية، قائلاً:” تقوم لجنة الأنشطة المدرسية؛ التابعة للجنة التربية؛ بتنظيم العديد من المهرجانات والاحتفالات والأنشطة المدرسية المتنوعة، في عدد من المدارس الابتدائية والإعدادية، بحثاً عن المواهب والطاقات الإيجابية لدى الطلبة. وتتضمن هذه الفعاليات والأنشطة؛ عروضاً للعديد من المواهب للطلاب والطالبات بالموسيقا والمسرح المدرسي، وفن الخطابة والشعر، إضافة لإقامة عدداً من المعارض والرسومات والرياضة”.

وأضاف الحاج قائلاً: “عملت لجنة الأنشطة المدرسية في هذا العام، على تنشيط المهرجانات المتنوعة، فأقامت مهرجان ثقافي شامل، عبر ربط العديد من المدارس الابتدائية والإعدادية بالمدينة، في مدرسة دوقلة المنبجي، وشمل هذا المهرجان فعاليات من الرسم والموسيقا والرقص، وشهد كذلك حضوراً لافتاً من أهالي المدينة والريف، إلى جانب أولياء الطلبة، وعدداً من المؤسسات، كما قامت اللجنة، بإقامة مهرجان مركزي في الريف، وذلك في مدرسة العسلية، وشهد ذات الفعاليات والحضور، كما أقيمت أيضاً نشاطات مماثلة في مدرسة رمضان حجو، ومدرسة التطبيقات المسلكية”.

وحول الهدف المزمع من إقامة تلك الفعاليات، قال الحاج:” إن هذه الأنشطة رداً على حالة الجمود الفكري التي تشي مدارسنا في السابق، بحيث يمكن القول إن هذه الأنشطة في مجملها، تستهدف تحفيز وتنشيط الحالة الإبداعية والمواهب الكامنة في المدارس كافة”. مشيراً” أن لجنة التربية والتعليم بمدينة منبج وريفها، تعمد فيما بعد إلى التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، ممثلة بلجنة الثقافة والفن ولجنة الشبيبة؛ إلى تبني تلك المواهب في الطريق الصحيح، وتقديم الدعم اللازم لها من أجل الحصول على نتائج جيدة، تخدم في النهاية مصلحة الفرد والمجتمع”.