سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المرأة الكردية تاريخ عتيق وحاضر مُضيء

ميديا غانم –

تاريخ حمل المرأة الكردية السلاح وجسارتها في القتال ضد الأعداء لم يكن منذ الأعوام القليلة  الماضية، التي حاربت فيه مرتزقة داعش وتداول صورها على الكثير من الصحف والمجلات العالمية فقط، وبالرغم من أنها استطاعت أن تُلقي بصدى بطولاتها في كافة أرجاء العالم بمحاربتها لمرتزقة داعش جنباً إلى جنب الرجل، إلا إن حمل السلاح وركوب الخيل وتسلق الجبال الوعرة بمهارة وبقلب لا يعرف للخوف معنى، جزءٌ لا ينفصل من شخصية النساء الكرديات اللواتي خُلقنَ في وطن يتنازع عليه الأعداء من كافة الجهات، وبين مجتمع لا يعرف للمرأة حقاً، لذلك أخذت العناد من الجبال المحيطة بها، وأخذت عشقها وتوقها الشديد للحرية من ربيع وطنها المزدهر، وحنانها من أرضها الخيرة، فكل هذه العوامل خلقت لديها الكثير من الشجاعة والبسالة، فلم تعرف الخنوع يوماً، بل كانت مُصِرّةً في كل يوم تشرق فيه الشمس من جديد أن تدافع عن حقها وتطرد الغزاة والمحتلين من أرضها، لذلك حينما تقاتل المرأة الكردية وتكون قيادية في جبهات القتال لا يكون بالشيء الكثير والصعب عليها، بل هو كالدم الذي يسري في شرايينها، فهي أخذت كل هذه القوة من ذاك العدو المتربص بأرضها والذي يدور حولها محاولاً ابتلاعها وإمحاء هويتها وثقافتها وتراثها، هذا ما جعلها تتمسك بذاتها، وبالرغم من كل الصراعات التي كانت تعيشها المرأة الكردية من استبداد الحكام الذين حكموا أرضها؛ إلا أنها أخذت من كل تلك الصراعات القوة والشجاعة، عكس ما خمنه أعداء الآلهة الأم بأنها سوف تنهار وتستسلم للسقوط الأبدي، وللاستبداد الذكوري.
نقشنَ أسمائهن على صفحات التاريخ
ولنعود أدراجنا قليلاً إلى الخلف في كتب التاريخ لبضع صفحات، ونرى فيها المقاومة المبهرة التي قدمتها المرأة الكردية، ابنة الجبل وفارسة الخيول الأصيلة لشعبها ووطنها، وليس فقط بحمل السلاح، بل بحمل القلم الكردي والتمسك بثقافتها وتراثها وتاريخ أجدادها، لنرى شهادات كل من تعرّف عليها، بأنها الريادية في حب الوطن والتمسك بأصالتها وهويتها، فنجد في كتاب “الكرد دراسة سوسيولوجية وتاريخية”، للكاتب الروسي باسيلي نيكيتين، والذي شغل منصب القنصل الروسي في إيران، سمات المرأة الكردية الذي قال عنها: “النساء الكرديات، أياً كانت طبقتهن ومهما بلغن من العمر، يجدن الفروسية، بل يتحدين الرجال في امتطاء الخيل، كما أنهن كذلك لا يخشينَ تسلق الجبال الوعرة، ويبدين مهارة فائقة في ذلك”.
ولنتطرق إلى نماذج لريادة المرأة الكردية في الثورات الكردية في التاريخ، سنشاهد حينها ثورة أرارات في عام 1930م، والتي برز فيها اسم “ياشار خانم”، ودورها الريادي في هذه الثورة.
أما الأميرة روشن بدرخان فكان لها دور قوي بين الأوساط الثقافية الكردية في دمشق، حيث اشتهرت بكونها أول امرأة تقرأ وتكتب باللغة الكردية، بالأبجدية اللاتينية، وذلك عبر مشاركاتها في مجلة “هاوار”، ووقوفها المتواصل إلى جانب زوجها الأمير جلادت بدرخان أحد رواد الصحافة والثقافة الكردية. وكانت روشن من المؤسسات لجمعية “إحياء الثقافة الكردية” في دمشق 1954- 1955م.
تحرير المرأة … تحرير الوطن
وبالرغم من معاداة كافة الظروف للمرأة الكردية بشكلٍ عام، إلا أنها أكثر من تمسكت بثقافتها وعشقها لقضيتها وجرأتها في مواجهة العدو مهما كان عدده وعتاده، مما ميزها عن نظيراتها في الدول المجاورة، اللواتي غالباً ما انشغلن بتأسيس الأسرة وتنظيف المنزل واستسلمن للسلطة الذكورية، وتقبلن الواقع المرير.
وبالرغم من النضال الكبير الذي قامت به المرأة الكردية؛ إلا أن حقوقها كانت تُسلب منها وحقها كان مغيباً بشكلٍ كلي، فكان ظهور رسول السلام والإنسانية القائد الكردي عبد الله أوجلان، الذي كان أول ما دعا إليه هو قتل التسلط والهيمنة الذكورية، وإعادة حقوق المرأة ومطالبة النساء بتنظيم صفوفهن وتوحيد قوتهن، ليتمكنن من أخذ حقوقهن، لأن الحق الذي لا يمنح يؤخذ بالقوة، منبراً منيراً تستمد منه النساء الحرائر نورهن الساطع، وقبلة كل الحائرات في معرفة طريق الحرية والخلاص من العبودية، فقد ألّفَ القائد أوجلان العديد من المؤلفات لتوعية المرأة بذاتها ومعرفتها الكاملة بحقوقها، كخطوة أولى للحصول على حريتها، ففي كتابه “العصرانية الديمقراطية هي عصر ثورة المرأة”، قال القائد أوجلان: “أن تحرير المرأة أثمن وأكثر ضرورةً من تحرير الوطن”، وأضاف أيضاً بالقول: “لم أشعر بكل هذا المقت تجاهَ أيِّ حَدَثٍ بقدرِ ما أبديته إزاءَ الرجلِ والعائلةِ والهرمية والدولةِ، الذين يزعمون أنهم أصحابُ المرأة ومالكوها. فكيف حصلَ ولَم يبقَ من نسلِ الآلهة الأنثى إلا هذا الانحطاطُ المروع؟ لم يقبل عقلي وروحي بهذا الانحطاطِ إطلاقاً، تماماً مثلما لم تَستَسِغه ذهنيتي. فبالنسبة لي؛ إما أنْ تَكُونَ المرأةُ داخلَ قدسية الآلهة، أو ألا تَكُونَ أبداً. ولطالما أُفَكِّرُ بِصِحَّةِ المقولة القائلةِ، بأنَّ مستوى حياةِ النساء في مجتمعٍ ما معيارٌ أوليٌّ في معرفةِ ذاك المجتمع”.
فلم تذهب جهود القائد سُداً بل نظمت النساء الكرديات أنفسهن وعرفن ذاتهن من خلال قرأتهن لفكر وفلسفة القائد، فتعرفن على ذواتهن بين طيات مؤلفاته ومرافعاته التي أعطت الروح الثورية للمرأة الآلهة من جديد، لتنفض عن نفسها غبار العبودية، وتجلى ذلك في تنظيم المرأة لنفسها بدايةً في صفوف القتال لنشاهد في روج آفا والشمال والشرق السوري لوحةً تاريخية فسيفسائية لم يكن لها مثيل، حيث شكلت وحداتها الخاصة بها، حاملةً اسم وحدات حماية المرأة، وقاتلن جبناً إلى جنب الرجل في خنادق القتال، فكان فكر القائد ثورةً لخلاص المرأة والقضاء على الذهنية الذكورية، وتجلى مؤخراً في النصر العظيم بشكلٍ نهائي عسكرياً على مرتزقة داعش أكثر المرتزقة همجية في العالم في آخر فخاخه في الباغوز، ولم تكتفِ المرأة الكردية بذلك، بل واحتضنت كافة النساء من كافة شعوب المنطقة بفكر القائد الذي رسمه على شكل الأمة الديمقراطية وعلى أرض الواقع مثلتها الإدارات الذاتية والمدنية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، فحررنَ وتحررنَ من الفكر الداعشي المغطى بالسواد، ومن استبداد الذهنية الذكورية، وانخرطن في كافة المؤسسات والهيئات، وأصبحن مثالاً يحتذي به كافة نساء العالم، وأثبتن للعالم أجمع بأن المرأة الكردية بشخص ساكينة جانسيز وآرين ميركان وزيلان وبيريتان وسما وآفيستا؛ كن قناديلنا لمستقبل مشرق ووطن حر وديمقراطي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle