سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التأثيرات النفسية للحرب على الأطفال وسُبل عِلاجها

تقرير/ ماهر زكريا – مصطفى الخليل –

روناهي / الطبقة ـ شهدت سوريا سنوات طويلة من الحرب، وتعددت خلالها التأثيرات والاضطرابات النفسية والاجتماعية على الإنسان، وخاصةً لدى فئات تعرضت للخوف والضغط النفسي الشديد، وبالتحديد الأطفال؛ لذلك كان لابد من إنشاء العيادة النفسية التابعة للجنة الصحة في مدينة الطبقة، لمتابعة تلك الحالات وإمكانية علاجها سلوكياً لدى الأطفال.
شكلت الحرب تأثيرات نفسية واجتماعية على بعض الأطفال والنساء وكبار السن؛ ومنها اضطرابات نفسية وعقلية على حياة الطفل سواءً في العائلة والمجتمع. وللاطلاع أكثر على تلك التأثيرات وسُبل علاجها؛ كان لصحيفة روناهي لقاءً مع المعالج والأخصائي النفسي هاني عساف، الذي أكد بأن أكثر فئات المجتمع تأثراً بالحرب والنتائج السلبية النفسية هم الأطفال والنساء.
الأعراض النفسية التي تظهر عند الأطفال
وبهذا الخصوص قال المعالج والأخصائي النفسي هاني عساف: “تظهر الأعراض النفسية ما بعد الصدمة بأشكال مختلفة، وتظهر تلك الأعراض بشكل عدواني؛ كظاهرة ضرب الطفل لأخيه في المنزل أو لصديقه في المدرسة أو لابن الجيران في حيه، أو تظهر على شكل عناد؛ حيث يرفض الطفل الاستجابة لأوامر الوالدين، ويرفض الأوامر الموجهة له من قِبل المعلم أو من قِبل أصدقائه، وهذه مشاكل سلوكية تظهر عند الطفل.
كما أن هناك ظواهر أخرى تُصاحب الطفل أثناء النوم؛ كالتبول اللاإرادي، وهناك ظاهرة قضم الأظافر عند الاضطراب في سلوكه وظاهرة الانعزالية، حيث لا يحب الطفل اللعب مع أقرانه، وظاهرة خوفه من التجمعات، ويظهر لديه ضعف في الانتباه والتركيز، وذلك عندما تتحدث معه ولا يثير حديثك معه أي انتباه، وهناك ظاهرة فرط النشاط وزيادة بالحركة لكن الأهل يشكون منه في المنزل وخارجه، وأيضاً هناك مشاكل اضطرابات في الكلام والتأتأة نتيجة تعرضه لصدمة أو تعرضه لقصف أو مشاهدة  منظر مُخيف، ونجد أيضاً الاحتباس وعدم القدرة على الكلام أو فقدان الكلام، وفي حال رجوع الكلام يصبح لديه تعثر في لفظ الحروف وخوف وقلق وتوتر وتعلق شديد بالوالدين، ويكون إحدى وسائل التعبير عن الخوف من هروب من حامل السلاح أو رؤية الطيران والدخول للبيت بسرعة والاختباء في الغرف، حيث تشكل هذه المشاهد والأصوات ذاكرة سلبية”.
وذكر هاني بأن سبل علاج الاضطرابات النفسية والعقلية لدى الأطفال الناتجة عن الحرب تكون باستخدام العلاج السلوكي مع الأطفال؛ وذلك حسب عمر الطفل ووعيه وحسب المشكلة وشدتها، وهنا يختلف العلاج من مشكلة لأخرى فعلاج  ظاهرة العدوانية يختلف عن علاج العناد ويختلف أيضاً عن علاج التبول اللاإرادي وكذلك عن علاج الاضطرابات النفسية، ويكون العلاج حسب أسباب المشكلة.
وبيّنَ هاني بالقول: “خلال العلاج نهتم بالجانب التربوي ونعتمد على الأهل ونقدم التثقيف النفسي لهم، لحماية الطفل ونقدم لهم البروشورات، وذلك لتخفيف الآثار الجانبية للصدمة أو الاضطراب، وخلال الجلسات نحدد نوع المشكلة وإمكانية أن يكون العلاج بطريقة الحوار أو بطريقة العلاج التحليلي؛ وذلك بتحليل المشكلة مع الطفل إذا كان واعياً، وتجزئة المشكلة لتصبح مشكلة صغيرة”.
وأضاف هاني قائلاً: “ومن الطرق الأخرى للعلاج؛ استخدام طريقة الترفيه بالرسم، ويطلب من الطفل أن يرسم مخاوفه ويرسم قلقه أو عن طريق اللعب أن يُفرغ انفعالاته النفسية، لأن هناك أطفال لا يستطيعون أن يُعبِّروا عن المشكلة بالكلام، لكنهم يستطيعون التعبير عن مشاكلهم بسلوكهم بالرسم واللعب، ويمكن أن نقوي الجوانب الإيجابية عند الأطفال ونعزز دور الأسرة وتعاملها مع طفلها، وننمي السلوكيات الإيجابية ونخفض السلوكيات السلبية لدى الطفل”.
وأكد هاني بأنه قد يزيد من حِدة المشكلة؛ التعامل الخاطئ مع الطفل من قبل الأهل بطرق سلبية.
وأضاف بأن مدح الطفل والتعزيز الإيجابي له من قبل الأهل له دورٌ كبير لدى الطفل وتشجيعه ودعمه يمنحه الثقة بالنفس، وأن التعامل مع مخاوف الطفل بشكل إيجابي والتعبير عن مخاوفه سيمنحه الشعور بالأمان، وتبديد مخاوفه بالكلام لا بالفعل يكبت لديه الخوف ولا يعطيه الثقة بالنفس، وأن السماح للطفل بالتنفيس الانفعالي يحسن لديه الشعور بالراحة والأمان حسب فهمه وإدراكه لمخاوفه، ومن المهم التوضيح له باللغة التعبيرية بشكل مبسط حسب فهمه واستيعابه، بناءً على قدراته العقلية.
سُبل العلاج وكيفية توجيه الأطفال
ووحول بعض أساليب و طرق العلاج تابع هاني قائلاً: “يتم توجيه الطفل حسب جلسات متعددة؛ منها جلسة التعزيز ودعم الثقة بالنفس وجلسة الألعاب، وجلسة دمج الطفل مع أسوياء داخل محيطه”.
وأشار هاني بأن التأثيرات النفسية للمصابين الذين بُتِر وفقد أحد أعضاء جسمه، وذلك يكون بتحديد شدة الإعاقة، وخلال العلاج يتم التركيز على التوضيح له أن هذه المشكلة أثرت عليه بشكل جزئي، ويمكن أن ننمي لديه الجوانب الإيجابية، وموضوع تقبل حالته، وهناك قدرات يمتلكها الطفل يستطيع هو تطويرها.
كما نوه هاني بهذا الخصوص بالقول: “أن الانطواء لدى الأطفال في المدارس يتم عالجه من خلال الكشف عن سبب المشكلة ومتابعة وضعه، ومعرفة السبب وماهي مشكلته، وكذلك بيان مشاكله مع الأطفال، ونشجعه ليكون مع رفاقه ونلعب معه والسماح له بأن يُعبّر عن مشاعره بكل حرية وأن نعزز لديه جوانب الصداقة”.
وتابع هاني حديثه عن تقييم الأعراض بالقول: “يتم  تقييم نتائج الأعراض مقارنةً مع ما تحقق مع الطفل من نتائج إيجابية في حالته وإلى أي مرحلة وصلت، وكمثال على ذلك؛ مشكلة التبول اللاإرادي وتقبل هذه المشكلة بأنها شائعة عند الأطفال، ويجب تجنب العقاب من قبل الأهل، وعدم تأنيبه وهناك برامج يومية منها تخفيف السوائل ومراقبة الأهل لوضع الطفل كل ساعتين، وأخذه للحمام، وإجراء تدليك للمثانة بزيت الزيتون للتخفيف من المشكلة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle