سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

هديَّةُ السلامِ… في الذكرى الثامنةِ لمأساةِ السوريينَ

حسام اسماعيل –
ثمانية سنواتٍ مرَّت على الأزمةِ السوريَّة؛ دمّرت الأخضرَ واليابس دونَ أن تَصلَ إلى بصيصِ أملٍ، ولو بسيطٍ يُفضي إلى حلٍ عقلاني للأزمة المُستمرةِ، والتي اشتعلَ لهيبها في شهر آذار من عامِ 2011، هل فعلاً كانت عبارةٌ عن مؤامرةٍ كونيَّة تستهدفُ سوريا كما أرادَ أن يُروجَ لها النظامُ السوري؟، أم ثورةٌ اشتعلت دفاعاً عن كرامةٍ، وقمعٍ واستبدادٍ، طالَ الشعبُ السوري فهبَ ثائراً على النظامِ الحاكمِ؟، إن كان هذا وذاك، فالنتيجةُ كانت تَدميرُ البنيَّة التحتيَّة لسوريا بالكاملِ، وتَشريدِ ما يُقارب نصفَ سكانِ سوريا في أصقاعِ الأرض.
تُعادُ القصةُ مراراً وتكرراً في وسائلِ الإعلامِ المَقروءةِ، والمسموعةِ، والمرئيَّة، لتُذكر السوري بألمٍ لن يَلتأم ما دام حياً، حُفِر في ذاكرتهِ.
ووسط العقليَّة المتعنتة التي آمن بها النظامُ السوري، ولم يلتفت إلى جوهرِ المُشكلة منذ بدايتها، والسعي إلى حلها، وتُجاهله لمطالبات الأهالي في إطلاق سراح الأطفال الذين اعتقلهم، شهدت سوريا مظاهرات سلمية في الخامس عشر من شهر آذار لعام 2011 بدأت من مدينةِ درعا السوريَّة في الجنوبِ السوري، وانتشرت في أغلبِ المناطقِ السوريَّة؛ بسببِ استمرار النظام السوري في تجاهلِ مُطالباتِ المُتظاهرينَ أو حتى مُجرد الاستماعِ إلى مطالباتهم التّي ارادت في بدايتها مُحاسبة الأشخاصِ الذين أهانوا وجهاءَ درعا، واعتقلوا الأطفالَ، وعَذبوا الطفلَ حمزة الخَطيب إلى أن فقدَّ حياتهُ جراءَ ذلك وحسب.
ومع استمرار تلك العقليَّة، وتجاهلِ تلكَ المُطالباتِ؛ شعرَّ الشعبُ السوري بالمُجملِ بإهانةِ النظامِ لهُ، فهبت الثورةُ السلميَّة لتَرفعَ شعاراتها من المُطالبةِ بإقالةِ المسؤولين عن أحداثِ درعا، إلى تَغييرِ النظامِ بالكاملِ، بالمُقابل كان الردُّ هو استخدام لغةِ النارِ والحديدِ فكانت النتيجة تدميريَّة.

لن أدخل في التفاصيلِ كثيراً، ولكن ما أريدُ قولهُ في هذهِ الذكرى الأليمة التي أفضت إلى تدمير بلدنا الحبيب سوريا، هو تلكَ العقليَّة السلطويَّة التي قادتنا إلى هذهِ النتيجة التدميريَّة التعنت وعدم قبول الأخر، والتّفردُ في حكمِ بلدٍ كسوريا هو السببُ الرئيسي لهذهِ النتيجة التي وصلنا لها، ويؤدي إلى التفكيِّر في كل شيءٍ من استدعاء للدولٍ، وتسليمها جزء من مُقدراتِ البلدِ، وإعطائها الامتيازات كافة فقط لضمانِ البقاءِ في كرسيّ السُلطةِ، والاستمرار في ظلمِ واضطهادِ الناس المُسالمينَ.
كانَ يجبُ الجلوسُ والتحاورُ مع الأطرافِ، والقوى السوريَّة كافة التي لا ارتباطاتٍ لها سوى الحرصُ على الوطنِ، وتحقيقِ السلامِ، والوئام لكافة شرائحِ، وطوائفِ، ومكوناتِ، وشعوبِ سوريا. والآن بعدَّ ما شهدهُ السوريين من أبشعِ مَظاهرِ القتلِ والتشردِ والدمارِ، لا بدَّ من مشروعٍ توافقي لكلِّ السوريين يُنهي حالةَ النزاعِ، ويُوصل سوريا إلى برِّ الأمانِ، وإنهاءِ كافةِ أشكالِ الارتماء في حضنِ الدولِ التي تُحاولُ تعطيلَ الحوارِ بينَ السورييّن، وتَعملُ على استمرارِ حالةِ الفوضى، والحرب والتدمير.
طبعاً لا شكَ بأنَّ أبناءَ شمال وشرق سوريا الذينَ قاتلوا الإرهابَ، وكلُّ من أرادَ شراً بالسوريينَ هم الرائدونَ في قيادةِ الحوارِ القادمِ، وسوفَ اسميهِ حوارِ السلامِ، والتصالحِ، والوئامِ بينَ أبناءِ الشُعوبِ السوريَّة، هذا ما تُؤمنُ بهِ المِظلةُ السياسيَّة للقواتِ التَّي حرَّرت الأرضَ، وحققت السلامَ قوات سوريا الديمقراطيَّة، من خلالِ مجلسِ سوريا الديمقراطيَّة الذي يَعمل على تحقيقِ سوريا حرةً ديمقراطيَّة تعدديَّة سوريا بالحوارِ الصادقِ الشفافِ مع كل السوريينَ. الهديَّة الكُبرى التّي نقدمها لسوريا نحنُ السوريين في الذكرى الثامنة لاندلاع الأزمة السوريَّة هي تَفعيلُ الحوارِ، وتحقيقِ السلامِ لسوريا. لذلك؛ يجبُ الاصطفاف مع المشروعِ السوريِّ الشاملِ، والذي يَرسمُ مستقبلَ سوريا، المُتمثلُ بمشروعِ الأمة الديمقراطيَّة وأخوّةِ الشُعوبِ.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle