سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حسن الزنكي: الخاسر الوحيد من استمرار الصراع بسورية هم السوريون

حوار/ دلال جان ـ آلـدار آمـد –
بعد وصول الرأسماليّة إلى أعلى مراحلها التي كانت يجب أن تكون نقطة تحول في حياة الشعوب وبخاصةٍ الكادحين والعمال منهم، حيث استبشر المظلومون والمضطهدون في العالم بانطلاقة فكر جديد يمثل مصالح هذه الشريحة الواسعة، التي كانت الدعامة الأساسيّة التي اعتمدت عليها الأحزاب الشيوعيّة من أجل الوصول إلى مجتمع تسوده العدالة الاجتماعيّة والمساواة. وقد كانت ميلاد الدولة السوفيتيّة الأولى في العالم بمثابة انتصار كبير وإنجاز لهؤلاء المضطهدين، حيث حقق الحلم الذي كان يراود الفقراء منذ العهود القديمة والعودة الى مجتمع حر لا ظلم فيه ولا استغلال والكل يعمل من أجل الجميع، وقد كانت حركات التحرر العالمية تجد في هذا الفكر الجديد سنداً ودعماً لهم من أجل الحرية والديمقراطيّة إلا أنّ خيبة الأمل كانت من نصيب أغلب هذه الحركات والشعوب المناضلة للوصول الحرية. وذلك لأسباب عديدة منها تخلي أصحاب الفكر الشيوعيّ والماركسيّ عن قضية تحرير الإنسان والانصهار في بوتقة حماية المصالح القومية والابتعاد شيئاً فشيئاً عن قضايا الشعوب وتحررها، وتركت الأحزاب الشيوعية في متاهات كبيرة حيث كانت هذه الدول الشيوعية تؤيد الأنظمة الحاكمة المستبدة، والتي كانت تضطهد الأحزاب الشيوعية في دولهم وتنكل بهم وتودعهم في سجونها في مفارقة عجيبة بينما كانت الأحزاب الشيوعية في هذه البلدان لاتزال تعاملها كالأب الروحي لهم وصلت بها إلى إنكار قوميتها ولهذا فشلت جميع الأحزاب الشيوعيّة في الوصول الى تحقيق أهدافها.
قد أدركت هذه الأحزاب هذه الحقيقة وبدأت تعيد ترتيب أوراقها من جديد على أسس علميّة ماركسيّة سليمة ومنها الحزب الشيوعيّ الكردستانيّ، ولإلقاء الضوء على التموضع الفكريّ للحزب التقينا بممثل الحزب الشيوعي الكردستاني حسن الزنكي بمنظمة الحسكة فكان الحوار التالي:

– لو تحدثتم في البداية عن نشأة الحزب الشيوعيّ الكردستاني؟
تأسس الحزب الشيوعيّ الكردستانيّ في روج آفا وسورية عام 1983م وقد تبني الماركسيّة اللينينية، حزباً أمميّاً يناضل من أجل حقوق العمال والفلاحين ويعتمد على الجماهير الكادحة الكردية بالدرجة الأولى، وهو حزب شيوعيّ كردستانيّ يناضل من أجل الحقوق المشروعة للشعب الكرديّ والدفاع عن قضاياه العادلة.

– بالانتقال إلى آخر التطورات في سورية والوضع الذي وصلت إليه الأزمة السورية ما هو تقييمكم الحالي له؟
الوضع السياسيّ في سورية ووصولها إلى هذه المرحلة العصيبة هو نتيجة الظلم والفساد الذي مورس على الشعوب في سورية، وفقدان الديمقراطيّة وإقصاء الشعب بكل شرائحه عن المشاركة في القرار السياسيّ لهذا البلد. هذه التراكمات امتدت لسنوات طويلة ما خلق أرضيّة خصبة لانطلاقة الثورة ولكن للأسف لم تمضِ الثورة وفق مطالب الجماهير، وذلك بسبب التدخلات الخارجية وممارسات النظام حيث تحوّلت إلى حرب عصابات ومرتزقة وأصبحت أرض سورية ساحة صراع دوليّ وإقليميّ ومذهبيّ ودينيّ، وأصبح الخاسر الوحيد في هذا الصراع هو الشعب السوري وهو الذي يدفع ثمن ذلك.

– كيف تنظرون في الحزب الشيوعي الكردستاني للإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة وما مدى مشاركتكم فيها؟
لا بد أن تكون هناك إدارة للمجتمع وهي ضرورة من أجل سدِّ الفراغ الذي حدث، بعد تحرير الكثير من المناطق في روج آفا وشمال سورية وهي من أجل تقديم الخدمات لهذا الشعب، وقد كانت الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة ضرورة تاريخيّة في تلك المرحلة وهي لتلبية احتياجات الجماهير بالدرجة الأولى. لذلك كان الحزب الشيوعيّ من المشاركين في هذه الإدارة كوننا نعمل مع على تحقيق مصالح جماهيرنا وهو هدفنا الأول، وكانت تشكيل المجالس والكومينات هي الخطوات الأولى لترسيخ مبدأ حكم الشعب نفسه بنفسه.

– ما هو تقيمكم للدور التركيّ في المنطقة واحتلالها لعفرين؟
الكل يعلم بأن المؤامرة كانت كبيرة على مقاطعة عفرين، حيث كانت عملية الاحتلال صفقة روسية تركية سورية إيرانية أمريكية، وحقق الجميع مصالحه من خلالها. ولم يكن بحسبان تلك القوى المقاومة التاريخية التي أبداها شعب عفرين، والتي سطرت ملحمة تاريخية وأظهرت الوجه الحقيقي للقوى التي تناضل من أجل الديمقراطية والحرية. وأكدت هذه العملية على أن مصالح الدول فوق كل شيء وهي تتعامل على هذا الأساس بعيدا عن مصالح الشعوب، ولا تبالي بقتل وتشريد الآلاف من شعوب المنطقة، ولذلك نستنتج أنَّ على الشعب السوري وبكل طوائفه وشرائحه إدراك هذه الحقيقية. ولذلك علينا السير في اتجاه المصالحة والوحدة ونحو النضال المشترك، ولنعلم أنَّ السوريين وحدهم فقط باستطاعتهم حل أزمتهم والجلوس على طاولة الحوار على أساس ما يجمعهم نقاط مشتركة وترك كل الخلافات الجانبيّة. ونحن نرى أنَّ عقد مؤتمر سوريّ بين كل الأطياف هو ضرورة ملحة والبدء بالحوار البناء على مبدأ الاعتراف بحقوق الآخر هو الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح لحل الأزمة السورية، ووقف نزيف الدم السوري والعمل على وجود عقد اجتماعيّ سوريّ من خلال دستور جديد يضمن حقوق الجميع، وبخاصة حقوق الشعب الكردي الذي عانى الحرمان والظلم على أيدي الأنظمة الاستبدادية في سورية خلال عقود مضت.
ونحن مع المكونات كافة في روج آفا نطالب بالوقوف موقفا موحداً في وجه التغييرات التي سوف تجري، وهدفنا هو دولة المواطنة وسورية موحدة ديمقراطية تعدّدية فيدراليّة علمانيّة.

-ما هي أهم متطلبات المرحلة الراهنة بالنسبة للشعب الكرديّ؟
من الأهمية بمكان انعقاد المؤتمر الوطني الكردستانيّ، فالوحدة الوطنيّة الكردستانيّة هي طريقنا للتحرر، وهي ضرورة من أجل الحفاظ على الشعب الكرديّ وبقائه، والشعب الكرديّ يتعرض لحملة دوليّة كبيرة للقضاء عليه بشتّى الوسائل سواء أكانت عسكريّة أم سياسيّة أم ثقافيّة. والتغيير الديمغرافيّ للمناطق الكرديّة مستمر في جميع أجزاء كردستان والتي تعتبر أخطر من المجازر، حيث يُراد بها القضاء التام على الشعب الكرديّ من خلال إبعاده عن أرضه التاريخيّة.

– لو أردتم توجيه مناشدة إلى من تتوجهون بها؟
ونناشد شعوب المنطقة بضرورة التكاتف والوحدة الوطنية للوقوف في وجه جميع الطامعين في أرضنا، وبالمقابل نعاهد شعبنا الكرديّ في كردستان على أننا في الحزب الشيوعيّ الكردستانيّ، سنناضل من أجل رفع كل أشكال الظلم عن كاهل شعبنا الكرديّ وشعوب المنطقة كافة، ونعمل على تحقيق أهداف شعب كردستان في الوحدة والحريّة والديمقراطيّة.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle