روناهي/ الحسكة ـ ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها نساء الشمال والشرق السوري، احتفلت نساء الحسكة بيومهن العالمي وعبّرن عن فرحتهن وأكدن على المقاومة والصمود في وجه المتسلطين، وضمن الإطار نفسه عقدت عدة ندوات في الحسكة، للتعريف بهذا اليوم العظيم بالنسبة للمرأة.
بدأت نساء الشمال الشرق السوري الاحتفال باليوم العالمي المرأة عبر فعاليات تظهر طابع مقاومة المرأة والإنجازات التي حققتها في الفترة الأخيرة، وقد برز ذلك من خلال الاحتفالات والندوات التي يتم انعقادها للتعريف بهذا اليوم وتاريخ مقاومة المرأة على مر العصور ومقاومة الآن في ظل الأنظمة الرأسمالية، وهذه الفعاليات ظهرت في مقاطعة الحسكة بالتحديد.
بزيهن الشعبي والفلكلوري يحتفلن بيومهن العالمي![]()
استقبلت المئات من نساء مقاطعة الحسكة قافلة المرأة الحرة التي انطلقت تحت شعار “بطليعة ليلى سوف نصعّد وتيرة المقاومة ونعيش أحراراً مع القائد” في ساحة شهداء السريان بالحسكة، وضمت القافلة العشرات من النساء بزيهم الفلكلوري الشعبي، التي تعبر عن تراث كافة شعوب المنطقة، حيث بدأت الاحتفالية بدقيقة صمت على أرواح الشهداء، وبعدها ألقت باسم مؤتمر ستار في منطقة الحسكة ريمة محمود كلمة تحدثت فيها تاريخ شهر آذار الحافل بمناسبات خاصة بالمرأة لتبرز فيها نضال ومقاومة المرأة، ولفتت الأنظار إلى المقاومة التاريخية التي تبديها المرأة من أجل تحررها والخلاص من نير العبودية، التي ألحقت بها السلطة والدولة.
وأشادت بالمقاومة والنضال التي أبدتها المرأة على جبهات القتال في معركة الحرية ضد المرتزقة التي أرادت الموت للمرأة والعودة بها إلى حياة العبودية، وأكدت على التضامن مع نضال ليلى كوفن ضد المحتل التركي حتى تحقيق طموحاتها وأهدافها في إلغاء العزلة على قائد الشعب الكردي واللقاء به لأنه يمثل إرادة المرأة الحرة.
من جانبها تحدثت باسم المرأة الشابة في مقاطعة الحسكة هيهان حسكة، عن أهمية استمرار نضال المرأة ضد كل أشكال الظلم، التي تمارسه الدولة والسلطة على المرأة، وأشارت إلى النضال الذي تخوضه المرأة في روج آفا، والتي أصبحت قدوة لنساء العالم لما حققته من مكاسب في حربها على الإرهاب، وأكدت على تصميم المرأة الشابة في النضال من أجل الحرية والديمقراطية في المنطقة والعالم .![]()
وأكدت المتحدثة باسم عوائل الشهداء أمينة العبدالله، على أن التضحيات التي قدمتها شعبنا في حربنا على الإرهاب هي من أجل حرية كافة شعوب المنطقة وخاصة المرأة، وأن مسيرة النضال والمقاومة لن تتوقف حتى تحقيق الآمال والطموحات التي ضحوا بأرواحهم من أجلها، وبينت بأن المرأة الحرة في روج آفا هي ثمرة الفلسفة والفكر الأوجلاني الذي يدعوا إلى تحرر المرأة، ودعت إلى تحرير القائد عبدالله أوجلان المناضل من أجل حرية المرأة، والتي بدورها ستعمل بكل ما بوسعها للعمل على تحريره وفك أسره.
هذا وتخللت الاحتفالية الدبكات الشعبية والفلكلورية على أنغام فرقة زيلان الموسيقية التي عبّرت عن الفرحة والسعادة واستمرار المقاومة والنضال لدى النساء في مقاطعة الحسكة.
ندوات تُظهر مقاومة المرأة
تحت شعار(بطليعة ليلى سوف نصعّد وتيرة المقاومة ونعيش أحرار مع القائد)، عقدت عضوات مؤتمر ستار بالحسكة ندوتين في الناحية الغربية والناحية الشرقية، وذلك للتعريف باليوم العالمي للمرأة، وذلك في قاعة المحاضرات بالكلاسة ومركز الثقافة ![]()
والفن بالحسكة، وقد حضر الندوتين المئات من النساء من الناحية الغربية والناحية الشرقية، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية وممثلين عن الأحزاب السياسية والمنظمات الإنسانية، وبدأت الفعاليات بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، حيث ألقت الإدارية في وقفة المرأة إيمان فيصل فيدان في مركز الثقافة والفن، والإدارية في مؤتمر ستار رجاء معو في قاعة المحاضرات بالحسكة، واللتان تحدثتا عن أهمية اليوم العالمي للمرأة والأسباب التي دعت إلى الاحتفال بهذا اليوم بالقول (يعتبر الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الثامن من آذار في كل عام رمزاً لنضال ومقاومة المرأة، حيث يحتفل العالم أجمع بالانتصارات التي حققتها المرأة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، وقد جاء الاحتفال بهذا اليوم على أثر عقد المؤتمر السنوي للاتحاد النسائي العالمي في العاصمة الفرنسية باريس عام 1945والذي أقر بيوم الثامن من آذار كيوم عالمي للمرأة، على أثر الحادثة الأليمة التي حدثت في معمل للغزل والنسيج في الولايات المتحدة الأمريكية، هذه القصة التاريخية التي يعود إلى نضال المرأة من أجل تحقيق المساواة مع الرجل، حيث طالبت العاملات في المعمل بتخفيض ساعات العمل ورفع أجور العمل والمساواة، والقضاء على التمييز بين الجنسين، بالإضافة إلى مطالبهن بحق المرأة في الانتخاب والتصويت والعمل في المناصب العامة، الأمر الذي أدى إلى حرقهن داخل المعمل ووفاة 150 عاملة، وعلى أثر هذه الحادثة المؤلمة عمت مظاهرات نسائية في الولايات المتحدة الأمريكية، وانتشرت في دول أوربية عديدة ليصبح يوما عالمياً للمرأة، هذه المظاهرات ساعدت المرأة لحشد جهودها والمطالبة بحقوقها والقضاء على جميع أشكال العنف وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل، ومشاركتها في الحياة السياسية والاقتصادية، وقد وصلت المرأة في روج آفا شمال وشرق سوريا بفضل شجاعتها وإرادتها الحرة وتصميمها إلى تحقيق الانتصارات العظيمة، وبرز دور المرأة في بناء المجتمع الحر الديمقراطي الذي نادى به المفكر عبد الله أوجلان، هذا الفكر الذي أصبح المنبع التي ترتوي بها الملايين من النساء في روج آفا والشرق الأوسط والعالم وأصبح منارة تهتدين بها للوصول إلى الحرية والديمقراطية”.
والفن بالحسكة، وقد حضر الندوتين المئات من النساء من الناحية الغربية والناحية الشرقية، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسات الإدارة الذاتية الديمقراطية وممثلين عن الأحزاب السياسية والمنظمات الإنسانية، وبدأت الفعاليات بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، حيث ألقت الإدارية في وقفة المرأة إيمان فيصل فيدان في مركز الثقافة والفن، والإدارية في مؤتمر ستار رجاء معو في قاعة المحاضرات بالحسكة، واللتان تحدثتا عن أهمية اليوم العالمي للمرأة والأسباب التي دعت إلى الاحتفال بهذا اليوم بالقول (يعتبر الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الثامن من آذار في كل عام رمزاً لنضال ومقاومة المرأة، حيث يحتفل العالم أجمع بالانتصارات التي حققتها المرأة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، وقد جاء الاحتفال بهذا اليوم على أثر عقد المؤتمر السنوي للاتحاد النسائي العالمي في العاصمة الفرنسية باريس عام 1945والذي أقر بيوم الثامن من آذار كيوم عالمي للمرأة، على أثر الحادثة الأليمة التي حدثت في معمل للغزل والنسيج في الولايات المتحدة الأمريكية، هذه القصة التاريخية التي يعود إلى نضال المرأة من أجل تحقيق المساواة مع الرجل، حيث طالبت العاملات في المعمل بتخفيض ساعات العمل ورفع أجور العمل والمساواة، والقضاء على التمييز بين الجنسين، بالإضافة إلى مطالبهن بحق المرأة في الانتخاب والتصويت والعمل في المناصب العامة، الأمر الذي أدى إلى حرقهن داخل المعمل ووفاة 150 عاملة، وعلى أثر هذه الحادثة المؤلمة عمت مظاهرات نسائية في الولايات المتحدة الأمريكية، وانتشرت في دول أوربية عديدة ليصبح يوما عالمياً للمرأة، هذه المظاهرات ساعدت المرأة لحشد جهودها والمطالبة بحقوقها والقضاء على جميع أشكال العنف وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل، ومشاركتها في الحياة السياسية والاقتصادية، وقد وصلت المرأة في روج آفا شمال وشرق سوريا بفضل شجاعتها وإرادتها الحرة وتصميمها إلى تحقيق الانتصارات العظيمة، وبرز دور المرأة في بناء المجتمع الحر الديمقراطي الذي نادى به المفكر عبد الله أوجلان، هذا الفكر الذي أصبح المنبع التي ترتوي بها الملايين من النساء في روج آفا والشرق الأوسط والعالم وأصبح منارة تهتدين بها للوصول إلى الحرية والديمقراطية”.
