ماكغورك في ملاعب قامشلو؟؟؟!

 جوان محمد –

كان رجلاً مهذباً ولا يخرج عن إطار سياسة قائده ترامب طوال فترة استلامه مهمته كمبعوث أمريكي للتحالف الدولي ضد مرتزقة داعش، وأقصد بريت ماكغورك والذي أتحفنا في الأسبوع المنصرم ببعض التصريحات وطبعاً كانت بعد الاستقالة من مهامه وبحسب ما ذكر وقتها كانت نتيجة لخطة سحب الرئيس الأمريكي لقواته من سوريا، وأعود لتصريحاته والتي كانت ضد تركيا فقد قال المبعوث الأمريكي السابق في التحالف الدولي ضد داعش، بريت ماكغورك، إن جلّ اهتمامه أثناء مهمته في الشرق الأوسط كان أنقرة، لأن تركيا كانت تقوم بتزويد داعش بكل ما يلزمه وأضاف احتياجات داعش كانت تأتي عبر الحدود من تركيا إلى سورية، وكان ذلك أمراً محبطاً، لأن أنقرة لم تقم بما هو لازم على الحدود!!!، ولكن لما لم تقول هذا طوال فترة توليك مهامك أيها البطل؟؟؟ وهذا البطل لا يختلف عن الأبطال لدينا الذين طوال فترة بقائهم في الاتحاد الرياضي في إقليم الجزيرة، أو نادي الجهاد الرياضي لا يتكلمون ولا ينتقدون، ويدافعون عن أنفسهم قبل كل شيء ومن ثم الاتحاد الرياضي أن كان عضواً فيه أو نادي الجهاد في حال كان عضواً في الإدارة، يستميتون في الدفاع عن الاتحاد خاصةً عن مكتبه ويرفضون الاعتراف بأي خطأ ودائماً هم على حق وبمجرد إقالتهم أو استقالتهم، تبدأ قنواتهم الإعلامية بالعمل، على إن الاتحاد جهة غير رياضية، من يدير الاتحاد لا يفقهون في الرياضة، الاتحاد يدمر الرياضة وينسى بأنه كان جزء من كل ما يقال طوال فترة على الأقل هي نصف سنة أو سنة وهذا كافي  لرؤية الأخطاء على ما أعتقد، ونفس الحالة في حال كان في نادي الجهاد، يرفض تعرض أي شخص كان للإدارة وخاصةً لمجال مهامه، وبمجرد حصول خلاف أو إبعاده أو استقالته تبدأ العاصفة الكلامية والهجومية من قبله على نادي الجهاد، بأن الإدارة تسرق والإدارة لا تفهم في الرياضة وما شابه ذلك، هل يُعقل أن يتواجد عمل كامل على الأرض من قبل أي دولة أو دائرة أو مؤسسة أو مكتب ما؟؟؟ لا بالطبع فالكمال لله وحده، ولكن بنفس الوقت هنالك نجاحات وهنالك إخفاقات، ولكن دع النجاحات ليتحدث عنه الآخرين، واعترف على الأقل ببعض الاخفاقات، وحاول تخطيها والعمل على النهوض بنفسك، وسارع بالعمل لتصل لمرحلة النجاح فالأسلوب غير مقبول لتصف كل عمل لست مشاركاً فيه بأنه فاشل في حين أن كل عمل تساهم فيه هو ناجح ولا يجوز نقده، لذلك لو عاد الآن وزار ماكغورك ملاعب قامشلو، وقال إن ما حصل في ملعب شهداء الثاني عشر من آذار من إهمال واصفرار لعشبه وتلفه هو سببه أرودغان، سوف نقول له عود لمهامك وسنرى كيف يتغير كلامك.