مركز ديرك للتايكواندو … إنجازات كبيرة في وقت قصير

تقرير/ جوان روناهي –

تعتبر لعبة التايكواندو من الألعاب القتالية المنتشرة بكثافة في الوقت الحالي في مدن إقليم الجزيرة، وهذه اللعبة تُسجل إنجازات على الصعيد المحلي والخارجي، ويُعتبر مركز ديرك للتايكواندو من المراكز التي حققت إنجازات كبيرة في ظرف سنة واحدة فقط، وأهمها الكم الهائل لانخراط مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين لتعلم وممارسة هذه اللعبة بالمركز.

مركز ديرك للتايكواندو يستقطب حوالي خمس مائة متدربة ومتدرب ويديره أربعة مدربين وهم: خليل هسام ـ راكان أحمد ـ سمير شريف ـ رضوان السيد، ولعل رياضة التايكواندو تبشر بأنها بخير بشكلٍ كبير طالما هناك هذا الكم الهائل من الملتحقين في المركز للتدريب، ولمعرفة المزيد عن المركز حدثنا أحد المُدربين المُشرفين على تدريباته، وهو الكابتن خليل هسام، والذي أشار “المركز لديه صدى كبير في ديرك والدليل العدد المسجل لدينا، والذي وصل إلى خمس مائة متدربة ومتدرب، ومن العمر أربعة أعوام إلى ما فوق الأربعين عاماً”.

مشاركة في البطولات

ونوه حسام: يمارس التمارين الرياضية في المركز، ولكل متدرب مخصص ثلاث أيام للتدريب بسبب العدد الكبير المسجل لدينا، وذلك لعدم قدرة الصالة على استيعاب الجميع معاً، ويوم الجمعة هو يوم عطلة”. وأضاف بأن المتدربون يتلقون التدريب في المركز عن تعلم اللياقة البدنية والعروض القتالية وكل ما يتعلق بلعبة التايكواندو. وبيّن أيضاً بأنه كان لديهم مشاركة من كلا الجنسين ومن كافة الأعمار والأوزان في بطولات الإقليم التي أقيمت وحققوا إنجازات كبيرة مقارنة بعمر الصالات والمراكز الأخرى، فالمركز افتتح منذ عام واحد فقط واستطاع دائماً المحافظة في البقاء في المركزين الثاني أو الثالث وهذا بحد ذاته إنجاز كبير.

الأمل برعاية واهتمام أكبر في المستقبل برياضة التايكواندو

وأوضح: “نسعى لفتح فرع آخر بسبب زيادة عدد اللاعبين المراجعين والمطالبين لتعلم هذه اللعبة وكما ذكرت مسبقاً فالصالة لا تسعى لكل هذا العدد، والإمكانيات لدينا هي ذاتية، وتعتمد على الرسومات الشهرية للاعبين وهي 2500ل.س في الشهر لكل لاعب”، وأفاد حسام بأنه على الاتحاد الرياضي تخصيص ميزانية خاصة لهذه اللعبة الأولمبية، والتي تتميز فيها روج آفا على الصعيدين المحلي والعالمي، لذلك من الواجب الاهتمام بهذه اللعبة وتقديم الدعم اللازم لها، وبكل تأكيد سيتكفل ذلك بجلب انجازات أكبر على الصعيد المحلي والدولي بشكلٍ دائم.

واختتم حديثه: “هذه اللعبة مستواها عالي جداً فهناك مدرسة نمور التايكواندو الدولية في الحسكة ولديها جوائز وميداليات على الصعيد العالمي، ونحن بدورنا قارعنا لاعبيهم في البطولات واستطعنا أخذ بعض المراكز في الفئات والأوزان منهم وهذا بحد ذاته إنجاز، والعين على وعود الاتحاد الرياضي بإقليم الجزيرة للمشاركة في البطولات الخارجية، فهذا الأمر سيرفع من سوية اللاعبين بكل تأكيد وينقل اسم روج آفا لكل مكان”.