البدء بصيانة معبر سيمالكا الحدودي

نظراً لأهمية معبر سيمالكا الحدودي واعتباره نقطة تجارية هامة بين باشور كردستان وروج آفا وشمال سوريا، وبسبب تعرض الجسر للكثير من العوامل الجوية وكثرة الأمطار الغزيرة، بالإضافة إلى ازدياد الحركة المرورية بالحمولة الثقيلة، أدى ذلك إلى خروج الجسر عن الخدمة، حيث باشرت إدارة المعبرين “فيش خابور، وسيمالكا” بصيانة الجسرين.

وبهذا الخصوص؛ أعلن الرئيس المشترك لمكتب الاقتصاد في معبر سيمالكا بشار جتو, أن إدارة المعبرين في فيش خابور وسيمالكا الحدودي بين باشور كردستان وروج آفا وشمال سوريا اتفقوا على صيانة الجسرين في المعبر الحدودي؛ بسبب إشغال المعبر لفترة زمنية طويلة بالحمولات الثقيلة.

وأكد جتو على أن المدة الزمنية التي قد تستغرقها صيانة المعبرين لا تتجاوز الشهر. وأوضح أن الفترة الزمنية الطويلة التي استخدم فيها الجسر ومرور الأحمال الثقيلة كانت أحد الأسباب الرئيسة التي أدت إلى حاجتها للصيانة، وخروجها عن الخدمة.

وأشار بشار جتو إلى أن الجسر تعرض للتعب والتلف. لذلك؛ تمت أعمال الصيانة للجسرين الواصلين بين معبر فيش خابور وسيمالكا، وتلافياً لحدوث أي مكروه قد يحدث للمارين على الجسر في الأيام القادمة.

وتابع: “إن إدارة المعبر ستنتهي من صيانة المعبر في مدة زمنية أقل من شهر”, مشيراً إلى أن شوكت بربهاي مدير معبر فيش خابور أكد لهم خلال الاجتماع, بأنهم سينتهون من صيانة المعبر من طرفهم في مدة زمنية ما بين الـ /15 ـ 20/ يوم.

وأكد بأنه سوف يستخدم معبر الوليد لحين الانتهاء من عمليات الصيانة في معبر سيمالكا, وأن العاملين ضمن معبر الوليد باشروا أعمالهم.

وفي نهاية حديثه؛ قال الرئيس المشترك لمكتب الاقتصاد في معبر سيمالكا بشار جتو: “إن معبر سيمالكا متوقف حالياً باستثناء مكتب العلاقات الدبلوماسية, وأن الحالات الإنسانية متوقفة أيضاً. ولكن؛ باستثناء المرضى وحالات الزواج”، مشيراً أن التنقل يكون عبر القوارب.