تقرير/ شيار كرزيلي –
روناهي / الشهباء ـ حالاتهم تزداد سوءاً في ظلِّ فصل الشتاء فالأمطار الغزيرة تعيق الطرق وإذ بالخيم تطفو فوق المياه، ناهيك عن برودة الشتاء، كل هذا والمنظمات المعنية بشؤون النازحين صماء لا تسمع صرخات النازحين ومطالبهم فتبقى الإدارة الذاتية هي المُعيلة الوحيدة لاحتياجات الخيم بإمكانياتها البسيطة.
هنالك مخاوف من قِبل المهجرين قسراً من عفرين والمقيمين بالمخيمات في الشهباء بعد أن حل الشتاء، لأن هذه المنطقة تتعرض في هذا الوقت من العام لموجات من الصقيع والعواصف الثلجية والأمطار. وبعد الهطول الأخير للأمطار في المنطقة، فقد تأثرت المخيمات بتلك الهطولات وخاصةً مخيم الشهباء الذي يقع في منطقة مرتفعة بعيدة عن الطرقات المعبدة التي يصعب إيصال المواد الإغاثية والتموينية إليها في حال الهطول الكثيف للأمطار، لأن الطرقات التي تؤدي إلى المخيم جميعها ترابية.
طرق سيئة ومياه قليلة في هطول الأمطار