سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

واقع المرأة والسلطة المزدوجة

أفين يوسف –
إذا ما أردنا التعمُّق في واقع المرأة على وجه الخصوص ومعاناتها وهمومها ومقارنتها بالوضع الراهن وما آلت إليه حالتها خلال عصورٍ من الزمن من العبودية المتمثلة بحاكمية الذهنية الذكورية السلطوية المطلقة على كيانها وحقوقها المختلفة، والمعاناة التي خلفت آثارها على سلوكها من خلال الوضع الاقتصادي والسياسي والثقافي وتأثير كل تلك الأمور على حياة المرأة، الأمر الذي أدى إلى عيشها في واقع تكاد تكون فيه غريبة أو مغتربة في بيتها، فكل الأضرار التي لحقت بكيان المرأة من خلال تهميشها وتحديد دورها في المجتمع كآلةٍ للطبخ وحاضنةٍ للأطفال ووسيلةٍ للحفاظ على النسل والمتعة الجنسية للرجل. هذا الواقع المتردِّي؛ لطالما عاشته المرأة بسبب الذهنية الذكورية المأزومة والمتبلِّدة التي كرَّسها المستبدون والسلطويون منذ ما يزيد على خمسة آلاف عام، والذي أثَّر على النسيج المجتمعي وبنيانه وخلق اضطراباً وتخلُّفاً في سلوك ووعي الإنسان وتشويه صورته الحضارية وصهره داخل السجن المجتمعي المُستعبَد من قبل الأنظمة الحاكمة المحتلة لعقول الناس المستضعفين الذين لا حول لهم ولا قوة، فهذا الظلم المُمارس من قبل تلك الأنظمة الحاكمة الدكتاتورية يهدف إلى خلق شخصية مهزومة ومنكسرة ومستسلمة، وعاجزةٍ عن مواجهة الواقع المرير أو إيجاد الحلول الجذرية والخروج منها إلى حالة الحرية وممارسة الحقوق المشروعة للفرد داخل المجتمع الأخلاقي المتوازن. هذا الأمر الذي أدى إلى ممارسة تلك السلطة على المرأة داخل مجتمعها الصغير المتمثل بالعائلة، إذ يقوم الرجل باضطهاد المرأة تعويضاً عن حالة القهر والعبودية الممارسة عليه من قبل تلك السلطات، ظناً منه أنَّه يخلق بذلك توازناً لحالته النفسية ويكسر القيود التي تُكبِّل حريتَه الشخصية وتنهي حالة الاستلاب والاغتراب التي يعيشها، ويعلِّق كل تلك الحالات من القهر والعبودية والظلم على شماعة العادات والتقاليد والعيب والحرام، ويعتبر أي اعتراضٍ على تلك الحالة هي اختراق لما يسميه بالمقدس والمُحرَّم.
كانت المرأة في مرحلة ما قبل الانكسارات تُبجَّل وتُحترم وتُعامل كآلهة وتتمتَّع بكامل حقوقها الإنسانية، أما فيما بعد ومع دخول العادات الدخيلة وتحريف المعتقدات الدينية وتفشِّي السلطة في المجتمعات، بدأ اضطهاد المرأة يطفو على السطح، ومع كل ما ذكرناه آنفاً لا يمكننا تعميم هذه الظاهرة على الأوساط الاجتماعية المختلفة كافة؛ لأنَّ القضايا الاجتماعية نسبية ومتباينة من وسط اجتماعي إلى آخر بسبب التمايُز في المستويات الاقتصادية والثقافية لكل شريحة من شرائح المجتمع، بالإضافة إلى الفروقات بين المجتمعات الريفية والمدنية والعلاقات السائدة في المجتمعات المختلفة عرقياً ودينياً وقومياً. ففي روج آفا وشمال سورية حطَّمت المرأة كلَّ تلك القيود والعادات لتصبح أيقونة الحرية بالنسبة للعالم، فقد دخلت المرأة من خلال ثورة روج آفا مرحلةً جديدة من الحياة الحرة الكريمة، ورفعت عن عينيها الغطاء الذي لطالما منعها من رؤية واقعها المرير في ظل الذهنية الذكورية ومراحل الاستعباد، فخرجت حاملةً معها كلَّ أمانيها وطموحاتها التي كانت مركونةً في زوايا المنزل، لتُحقِّق شيئاً فشيئاً أحلامها وأهدافها، ولتثبت أنها الجزء الأهم في هذا المجتمع، وأن لا حرية لمجتمعٍ المرأة فيه مستعبدة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle