تقرير/ هيلين علي –
روناهي ـ أكدت شابات انضممن إلى المسيرة التي نظمها اتحاد المرأة الشابة في ديرك للتنديد بالاحتلال التركي والانتفاضة من أجل قائد الأمة الديمقراطية عبد الله أوجلان أنهن سيواصلنَ مسيرتهن النضالية في وجه الاحتلال وسيسرنَ نحو نهج القائد أوجلان ونهج الشهداء الأحرار.
ديرك في سياق الفعاليات التضامنية مع قائد الأمة الديمقراطية عبدالله أوجلان والتنديد بالاحتلال التركي، نظم اتحاد المرأة الشابة مسيرة منددة بالاحتلال تحت شعار (انتفضوا، قاوموا لإنهاء الاحتلال ولتحرير القائد)، حيث استمرت يومين متتاليين بمشاركة 200 شابة من إقليم الجزيرة.![]()
انطلقت المظاهرة من قرية خانا سري التابعة لمدينة ديرك، حيث تجمعت المشاركات من كافة مدن وبلدات إقليم الجزيرة، واتجهت نحو مدينة ديرك رافعين أعلام اتحاد المرأة الشابة والشهيدات وصور قائد الأمة الديمقراطية عبدالله أوجلان، كما رددنَ الشعارات التي تندد بالاحتلال التركي والعزلة على القائد أوجلان.
وعبّرت المشاركات خلال المسيرة عن دعمهن للمضربات عن الطعام ومنهن المناضلة ليلى كوفن التي أضربت عن الطعام في سجون الفاشية التركية، وعن إصرارهن ونضالهن إلى أن ينال الشعب الكردي في شخص القائد حريته المطلقة.
ورغم غزارة هطول الأمطار واصل اتحاد المرأة الشابة المسيرة الراجلة نحو مدينة ديرك، حيث وصلوا مع خِضم المساء واستُقبِلوا من قِبل الأهالي الذين كانوا في انتظارهم، وتعالت الهتافات التي تحيّي مقاومة القائد أوجلان والمرأة الشابة وسط زغاريد الأمهات، حيث أنضم الأهالي إليها و جابت شوارع مدينة ديرك، وتوقفت في ساحة مركز الشهيد باور للشبيبة الثورية.
وخلال التظاهر قمنا بأخذ آراء الشابات حول مبادرتهن هذه.
الدفاع عن قائدنا وشعبنا واجب وطني وثوري
وتحدثت لصحيفتنا المنسقة العامة في اتحاد المرأة الشابة بإقليم الجزيرة فيندا بيري “أن هذه المرحلة التي يمرُّ بها الشعب الكردي من المؤكد أنها مرحلة صعبة من كل الجوانب، حيث أصبحت الدول المعادية في الشرق الأوسط وخارجها، تدشن اعتدائها بكافة الوسائل العسكرية والسياسية والنفسية على شعبنا، وذلك لإفشال ثورة شمال وشرق سوريا التي تحققت بإرادة المرأة التي سطرت بنضالها أعظم البطولات والملاحم فيها، وكان لاتحاد المرأة الشابة الدور البارز فيها، لذا نرى الدفاع ضد هذه الاعتداءات على شعبنا وعلى قائدنا الذي يُمثل إرادتنا النضال لأثبات هويتنا، واجب وطني وثوري يقع على عاتقنا في اتحاد المرأة الشابة.
وأضافت فيندا بيري بأن المبادرة بالمسيرة التي نظمتها الشابات الكرديات والعربيات في اتحاد المرأة الشابة بإقليم الجزيرة للتنديد بالاحتلال التركي ولتحرير القائد، هي خير جواب للمحتلين وقالت أيضاً: “نعاهد بمسيرة النضال وأن نصعّد من الإصرار والمقاومة لدينا في كل المجالات الاجتماعية والسياسية والعسكرية، ليكن رداً مناسباً على كل الاعتداءات والصمت الدولي والأممي، تجاه شعبنا وقائدنا العظيم، وسنناضل بكل وجودنا وقوتنا في سبيل نيل حقوقنا ومطالبنا”.
سنسير على درب قائدنا والمناضلة ليلى كوفن![]()
وقالت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة بديرك دليلة رزكار: “المرأة في اتحاد المرأة الشابة ستستمر بالمسيرة والفعاليات المنددة بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان لأننا مدينون له فهو منحنا هذه الإرادة الحرة، ولمدينة ديرك أهمية خاصة للقيام بالفعاليات ضمنها وهي أن منطقة ديرك منطقة حدودية ومن خلالها نرغب إيصال صوتنا للدولة التركية المحتلة”.
وأكدت دليلة بأنهن كاتحاد المرأة الشابة يعاهدن بالمضي على نهج القائد أوجلان ونهج الشهداء ونهج المناضلات أمثال المناضلة ليلى كوفن وإصرارها على المقاومة والتضحية، وبأنهن سينتفضنَ ويواصلن المقاومة للتنديد بالاحتلال والعزلة على القائد عبد الله أوجلان حتى تحقيق مشروع الديمقراطية والسلام.
الشعب يُكمل مسيرة القائد نحو السلام
وبدورها استنكرت العضوة في اتحاد المرأة الشابة بديرك سارة روجهلات المؤامرة الدولية على القائد الكردي عبدالله أوجلان وصمت المجتمع الدولي حيال ذلك، مؤكدةً على ضرورة استمرار الفعاليات بروح الفداء والمقاومة لإسقاط المؤامرة البربرية وتحرير القائد وإنهاء كل القرارات العنصرية التي تمس حقوق وثوابت الشعب الكردي، المتمسك بهذه الأرض وعمق الانتماء والولاء إليها، كما أن الاعتداءات والعزلة على القائد لا تُضعف من إرادة الشعب الكردي على العكس، فالشعب يُكمل مسيرة القائد في النضال نحو السلام وحرية الشعوب وتحررها من العبودية بالسير وفق فلسفته التي أصبحت منارةً ونهجاً في الحياة للمرأة وكل شعوب المنطقة والعالم.
كما أكدت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة سرهلدان آمانوس “حان الوقت لتحرير القائد من سجون الفاشية التركية وكسر كل الحواجز التي تعيق دور المرأة الريادي منذ آلاف السنين، واستمرار السير على درب الشهداء أمثال آرين آفستا وبارين كوباني وجميع الشهداء، إلى أن تتحطم قيود إيمرالي، وتفشل كل المؤامرات الدولية ضد شعبنا.
