شيوخ العشائر بإقليم الفرات: “نعاهد قسد في التصدي معها لأيّ عدوان”

تقرير/ سلافا أحمد –

مركز الأخبار ـ نظمت لجنة العلاقات العامة في قوات سورية الديمقراطية اجتماعاً لوجهاء العشائر العربية في إقليم الفرات، لشرح آخر المستجدات السياسية في الساحة السورية، إضافة إلى الهجمات التركية على الأراضي السورية؛ وذلك في مركز الثقافة والفن بمنطقة صرين.

وحضر الاجتماع العشرات من وجهاء العشائر العربية” الجيس، العفادلة، والنعيم”، إضافة إلى وجهاء العشائر الكردية في المنطقة” كتيكان، والشيخان”.

وبدأ الاجتماع بدقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، وتلاها إلقاء كلمة عضو لجنة العلاقات العامة في قوات سورية الديمقراطية  عزيز الأحمد قائلاً: “هدف الدولة التركية من خلال هجماتها على أراضي الشمال السوري الخروج من أزمتها الاقتصادية التي تعيشها تركيا من الداخل وغض الأنظار عنها”.

مؤكداً: “سعي الدولة التركية والنظام السوري خلق الفساد والفتنة بين قوات سورية الديمقراطية والعشائر العربية، واستهداف مشروع الأمة الديمقراطية، مازال مستمراً، والشاهد الأكبر على ذلك، اغتيال شيخ عشيرة العفادلة الشيخ بشير الهويدي، وإسناد تلك الجريمة إلى قوات سوريا الديمقراطية بهدف خلق الفتنة بين الشعوب”.

مضيفاً: “ونحن كقوات سورية الديمقراطية ندين ونستنكر اغتيال الشيخ بشير الهويدي، ونعاهد شعبنا بأننا لا نسمح لأي عدوان بالتعدي على كرامة شعبنا. لقد دفعنا بالغالي والنفيس من أجل الدفاع عن كرامة شعبنا، ومازلنا نقدم أغلى ما لدينا في سبيل حماية وتحرير شعبنا من الإرهاب والاحتلال”.

وأكد ابراهيم حمزة بأن الاحتلال التركي استهدف الشمال السوري لإطالة عمر مرتزقتها في آخر جيب له في ريف دير الزور الشرقي بعد أن كبدتها قوات سوريا الديمقراطية خسائر فادحة.

وبعدها تحدث الشيخ خليل الجاسم أحد وجهاء عشيرة العفادلة قائلاً: “ندين ونستنكر العدوان التركي على أراضي الشمال السوري، واستهدافها الأطفال، والصمت الدولي حيال ذلك، ونعاهد قوات سورية الديمقراطية بأننا سنقف معها ضد أي عدوان يستهدف أرضنا وأهلنا”.

وتلاها إلقاء كلمة أحد وجهاء عشائر الكردية في كوباني جميل عبود بالقول: “أمام جميع هذه المخططات القذرة يجب علينا كوجهاء عشائر المنطقة التكاتف والتوحد أمام تلك المخططات بإرادتنا وعزيمتنا القوية”.

وانتهى الاجتماع بطرح الأسئلة من قبل الحضور وأجابتها من قبل ديوان الاجتماع.