سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مُدرِسو الاحتلال التركي في عفرين… مسلحون ورجال استخبارات

تحقيق/ صلاح ايبو –

“بابا أنا خائفة ولن أعود للمدرسة مجدداً” هذه جملة قالتها فتاة صغيرة في التاسعة من عمرها، لوالدها الذي تعرض للتعذيب والخطف من قِبل مرتزقة الاحتلال التركي قبل مدة، والسبب هو حمل المدرسين الذين عينّهم الاحتلال التركي في المدارس التي افتتحتها في عفرين بعد الاحتلال للمسدس في المدراس، وإشهاره أحياناً أمام الأطفال، هذه صورة حقيقية للترهيب النفسي ضد الأطفال الذين عاشوا أشهراً من القصف العشوائي، على مدنهم وقراهم واليوم يتعرض أفراد عائلتهم بمختلف الأعمار لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي.
هنا يقول الأب الذي فضّل عدم ذكر اسمه لعدم تعرض عائلته الباقية في قريته الواقعة بناحية شيراوا للاضطهاد من قبل مرتزقة الاحتلال التركي: “فضلتُ الخروج على البقاء هناك وبالتحديد بعد سماعي لكلمات طفلتي، وخوفها من المدرس الذي حمل السلاح معه للصف”، ورغم تعرض الأب “ك” للتعذيب والاعتقال الذي دام ثلاثة عشر يوماً، إلا انه لم يُقرر الفرار من قريته إلا لإنقاذ أطفاله.
هذا وتقوم الفصائل المسلحة المحسوبة على المعارضة السورية والمدعومة تركياً في مقاطعة عفرين بارتكاب انتهاكات جمة بحق أهالي عفرين المدنيين، في استهداف واضح للمكون الكردي ضمن المنطقة ولاسيما في إطار تغيير ملامح المنطقة ورموزها وأسماء بعض القرى والمناطق، والتغيير الديمغرافي.

وفي لقاء خاص لصحيفتنا مع العائلة التي وصلت إلى مقاطعة الشهباء قبل أسابيع قال “ك” وهو أب لطفلين وتعرض للاعتقال من قبل مجموعة مسلحة تابعة لفيلق الشام في قرية “برج حيدر” الواقعة في ناحية شيراوا، وتهمة الاعتقال كانت التعاون مع حزب الاتحاد الديمقراطي، قبل احتلال تركيا لمنطقة عفرين، “قامت المجموعات المسلحة بمحاصرة القرية واعتقال كافة الرجال والشباب المتواجدين فيها، وفرضوا حصاراً على القرية لمدة ثلاثة أيام متواصلة ومنعوا دخول الخبز أو أية مواد غذائية أخرى للقرية حينها”، ويصف شكل الاعتقال وما تعرض له من تهديد بقوله: “تم اعتقال كافة رجال القرية واقتادونا معصوبي الأعين إلى قرية “باصوفان” وبالتحديد إلى المدرسة التي تحوّلت على معتقل ومكان للتحقيق والتعذيب، وهناك تم التحقيق معنا وتعرضنا للتعذيب، وبعد ثلاثة أيام تم نقلي إلى قرية أخرى لم اتعرف عليها نتيجة إدخال كيس من القماش في رأسي، وبعد ساعات تم نقلنا على قرية “غزاوية” الواقعة شمالي مركز مدينة عفرين بحوالي كيلومتر، وهناك تعرضنا للتعذيب الشديد”.
وعن أشكال التعذيب قال: “تعددت أشكال التعذيب من الضرب المبرح بالكبل الرباعي و”قشاطات” المحركات، والتعذيب الكهربائي عبر الصعق بالكهرباء والتعليق بالسقف، ولكن أسوء من كل ذلك هو وضع السكين على الرقاب والتهديد بالذبح على طريقة داعش، وقد تعرضت لمثل هذا الحدث مرتين خلال الاعتقال، هناك أساليب للتعذيب اتبعوها مع أشخاص أخرين كنت شاهداً عليه، وهو إحداث جروح بالقدم وإدخال الملح فيه ومن ثم تغطية الجرح بالجلد مجدداً، إضافة لاقتلاع الأظافر ووضع الأثقال على الظهر مع رفع القدمين”.
المدرسون يحملون أسلحتهم لترهيب الطلبة
وقال الأب الذي استطاع الفرار من القرية بعد أسبوع من خروجه من المعتقل بعد 13 يوماً ودفع مبلغ مالي كرشوة: “في عفرين كل شيء تغير، ولم يعد العيش ممكناً في القرية نتيجة التهديدات المستمرة من قبل المسلحين إذ هدد المسلحين أهالي القرية، مؤكدين إن الاعتقالات ستستمر وفي المرة القادمة سيتم اعتقال النساء أيضاً وقتل أي رجل يتواجد في المنازل” وجاءت تهديدات المسلحين هذه بعد حدوث تفجير في شهر حزيران استهدف عربة للمسلحين خارج قرية برج حيدر، ويضيف: “اتّخذ المسلحين هذا التفجير حجة للتنكيل بالشعب الكردي وتهجيرهم وإسكان العرب مكانهم”.
ويؤكد الأب الذي كان على احتكاك مستمر مع أهالي قريته، إن عدد من المدرسين الذين يدرسون في المدارس التي افتتحها الأتراك هم أعضاء من الفرق الأمنية والمسلحين ويدخلون للمدارس بأسلحتهم الفردية ويظهرونها في غالب الأحيان أمام الأطفال ويتابع: “في إحدى الأيام جاءت طفلتي إلى المنزل مذعورة وقالت إنها لن تذهب للمدرسة، وعن السؤال عن السبب، قالت: إن المدرس يدخل إلى الصف مصطحباً معه مسدسه، وجميع المدرسين تم تعيينهم من قبل السلطات التركية وهم من المهجرين العرب إلى عفرين”.
ويشير “ك” إلى إن أحد أقاربه أكد له عند اعتقاله، أحد مدرسي المدرسة (مدرسة برج حيدر) كان يقوم بالتحقيق مع المعتقلين لدى فيلق الشام، ويؤكد إنه تعرف عليه وهو ما يخالف الأعراف الدولية في مهنة التعليم.
مدارس عفرين باتت مراكز استخباراتية
هذا وحولت الدولة التركية المحتلة عدد من مدراس عفرين إلى مراكز للتعذيب، وإفراغها لتتحول مراكز اعتقال وتعذيب لاستخباراتها والمجموعات المرتزقة، ومن بين هذه المدارس هي مدرسة الكرامة الواقعة في ساحة آزادي، إذ حولتها الاستخبارات التركية إلى مركزاً لها حيث تعتقل فيها المئات من المختطفين الكرد بينهم أطفال ونساء بعد أن كانت مكاناً للعلم  والتنوير والمعرفة.
مدرسة أزهار عفرين الخاصة أيضاً تم تحويلها إلى مقر عسكري ومركز قيادة العمليات يشرف عليه ضباط أتراك، وتم إنشاء جدار أمني إسمنتي حول المدرسة ويمنع اقتراب المدنيين منها، ويعتقد ان هذه المدرسة أيضاً يوجد فيها مراكز للتعذيب وهي محمية من قبل عناصر الاستخبارات التركية بشكل خاص.
إضافة لتحويل مدرستي إعدادية وثانوية بلدة “شران” في مركز ناحية شرا إلى مركز أمني تحت إشراف الاستخبارات التركية، ومدرسة قرية باصوفان إلى معتقل، وكذلك عدة مدراس أخرى في ناحية شيخ الحديد تم تحويلها إلى مقرات ومعتقلات ولكن لم يتم التأكد منها بعد.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle