سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

خديجة عمر … الأم المناضلة التي تحدت العادات والتقاليد

بين تلك القطع الملونة ذات الأشكال المختلفة وبأسعار تجعل أهالي المنطقة مقبلين على شرائها بشكلٍ دائم، تعمل خديجة العمر في بيع ملابس البالة لإعالة أسرتها فضلاً عن شعورها بالقوة أمام صعوبات الحياة ومشاكلها متحديةً جميع العادات والتقاليد التي تمنعها من العمل في الخارج كونها امرأة.
خديجة العمر امرأة في الخمسين من عمرها تعمل في بيع الملابس المعروفة بـ “البالة”.
وفي لقاء وكالة ANHA مع خديجة العمر تحدثت عن الصعوبات التي تواجهها في ممارستها لعملها وكيف تحدت الظروف وثارت على العادات لتجد مصدر رزق ثابت يعيل أسرتها التي تتألف من ثلاث فتيات وطفلين، أحدهما مريض بالعصب والآخر أصيب بحروق من درجات مختلفة نتيجة حادث تعرض له منذ فترة، وتتم معالجته في المنزل، ناهيك عن أنها تجعل من نفسها امرأة صبورة لتتمكن من مواجهة الحياة على الرغم من صعوباتها.
تبيع خديجة ضمن قسمها الخاص في شارع البالة المتفرع عن السوق المركزي وسط المدينة والمكتظ ببسطات البالة جميع أنواع الألبسة لاسيما “العباءات” التراثية، بالإضافة إلى الألبسة الرجالية وألبسة الأطفال والحقائب والأحذية وغيرها.
داعش منعني من ممارسة عملي
أشارت خديجة إلى أنها منعت في فترة احتلال داعش للمنطقة من ممارسة عملها في بيع الملابس في المنزل أو ضمن الأسواق المحلية، بحجة تنظيم السوق وأجبرت على البيع ضمن سوق البالة المذكور آنفاً ضمن أماكن مخصصة لتكون مركزاً للنساء العاملات في المهنة، الأمر الذي زاد نسبة التحرش بهن من قبل المرتزقة بحجج مختلفة كتنظيم السوق والاختلاط مع الرجال، مما زاد من قلق النساء اللواتي فضلن ترك العمل في الأسواق على مواجهة تحرشات المرتزقة.
بالعمل تستمر الحياة
أضافت خديجة أن العمل يجعل الإنسان يستمر بالعيش، ويثبت جدارته كما أن عمل المرأة خارج المنزل يزيد من نشاطها ويجعلها تخرج من سيطرة الرجل الذي يعتبر نفسه رب الأسرة ومعيلها الوحيد.
ومن جهة أخرى أكدت خديجة أن عمل النساء في شارع البالة تعطي للمتسوقات شعوراً بالراحة لأنها تستطيع أخذ قسط كبير من الوقت في البحث وفحص القطع المعروضة وشراء ما ترغب به، على عكس الوضع عندما يكون البائع رجلاً.
وبعد تحرير المدينة من رجس مرتزقة داعش في الـ 10من أيار العام المنصرم ازدادت نسبة النساء العاملات خارج المنزل، حيث تعمل النساء على تقوية اقتصادهن الخاص.
 كما أن الحرية التي نالتها المرأة بعد التحرير جعلتها أكثر مرونةً في التعامل مع متطلبات الحياة المتزايدة، وخاصةً إذا كانت المرأة ربة منزل ومعيلة أسرة.
قصة خديجة العمر واحدة من قصص العشرات من النساء اللواتي يعملن في مهنتها نفسها وفي السوق نفسه الذي بات متنفساً ومصدر رزق لهن.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle