سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

منبج… إرادة شعوب تصدت للعدوان

تحقيق/ فيروشاه أحمد –

بعد تحرير منبج والبلدات والقرى التابعة لها وحتى شمال حلب من مرتزقة داعش على أيدي قوات سوريا الديمقراطية في 15 آب 2016، لم يهدأ بال الساسة في تركيا، لأن منبج كانت من أهم معاقل المرتزقة، ووظفت تركيا كل طاقاتها السياسية والدبلوماسية والاقتصادية كي تفشل هذا المشروع التحرري الذي يشمل كل شمال سوريا.
لهذا باتت منبج كحصان طروادة بالنسبة لكل الدول الإقليمية والدولية، كل دولة تعمل ومن خلال سياسات محورية وعقد علاقات سياسية ثنائية أو ثلاثية، على تمرير سياساتها والحصول على أكبر قدر من تواجدها واستحواذها على منابع الاقتصاد السوري، فمنبج ورغم صغر مساحتها الا أنها تتمتع بموقع استراتيجي في الخارطة الجيو سياسية في المنطقة، فهي بوابة نحو حلب وعفرين، وصلة وصل بينها وبين إقليم الجزيرة، وقلعة مطلة على الرقة، ناهيك عن قربها من تركيا التي باتت قلقة منذ تحريرها وكانت تعتبر من أهم الخطوط التي تمد داعش في الرقة.
توجهت دولة الاحتلال التركي بأنظارها إلى منبج لإفشال المشروع الديمقراطي المجتمعي في الشمال السوري الذي تبنته شعوبه، وتحاول من خلال علاقاتها الاقتصادية والسياسية إفشال هذا المشروع لأنه يمثل إرادة الشعوب في التحرر والعيش بكرامة.
السياسة التركية تجاه شعوب الشرق الأوسط

تركيا ومنذ عهد الجمهورية 1923م وما قبلها بمئات السنين، كانت وما زالت تقف وبكل عدوانية وهمجية أمام أي مشروع كردي في عموم كردستان، وإذا ما حاولنا أن نتذكر الثورات والانتقاضات التي قام بها الكرد في تركيا وعموم كردستان، نجد بأن لتركيا المساهمة الفعالة والكبيرة في إخماد هذه الثورات، والسبب الرئيس الذي يدفع الحكومات التركية المتعاقبة على هذه السلوكيات اللا انسانية، أنها تحتل جزءاً كبيراً من كردستان، وما تفعله في الأجزاء الأخرى هو درء للخطر الذي يحدق بها بداعي حماية الأمن القومي التركي، كما لم تقتصر هذه السياسة على الشعب الكردي فقط، وإنما مارست السياسة ذاتها على الشعوب الأخرى في المنطقة.
منذ بداية الأزمة السورية 2011 وحتى الآن؛ وبخاصة بعد بلورة ونجاح المشروع الديمقراطي في شمال سوريا، عملت حكومة أردوغان على محاربة هذا المشروع، حين جندت فصائل مسلحة مرتزقة لمحاربة الكرد ومشروعهم، وتجلى ذلك في احتلالها لمدينة عفرين بداية عام 2018 بدعم من المرتزقة الذين ارتكبوا فيها كل أشكال القمع والنهب والسرقة، ناهيك عن تهجير أهلها وتوطين غيرهم فيها، حتى تتمكن من إفشال كل ما يمت للكرد بصلة، وكانت دائماً تلجأ للتغيير الديمغرافي كي تصنع شيئاً من التوازن في الحالة الاجتماعية وحسب ما يخدم أجنداتها ومخططاتها القذرة.
لولا تعاون قوى إقليمية ودولية مع الاحتلال التركي لاحتلال عفرين، لما كان لها ذلك، ولا يخفى على أحد بأن هذا الدعم العسكري والسياسي لتركيا جاء بعد أن عُقدت صفقات اقتصادية وسياسية مع تلك القوى، و(روسيا) المستفيدة الأولى من هذه المقايضات بشأن صفقة (الغاز) وغيرها من المواد الأولية والحيوية، ولا يمكن استبعاد أمريكا من هذه المقايضات أيضاً، فهي التي تختار مصالحها قبل أصدقائها، ولم ينتهِ عدوان تركيا في احتلالها لعفرين بل أبرمت اتفاقيات ومؤتمرات (الدول الضامنة)، وأحياناً مع أمريكا كي تصبح راعياً لمصالح تلك الدول بالوكالة مقابل أن تفشل مشروع الكرد الديمقراطي، كما وسعت إلى احتلال المناطق السورية الأخرى مثل الباب وإعزاز ومارست فيها سياسية التتريك، علاوة على سياسة التغيير الديمغرافي في استبدال ثقافة المنطقة بثقافتها التركية، والأمر ذاته؛ حاولت تطبيقها في منبج؛ إلا أنها لم تفلح، حيث لم تستطع الدخول إلى منبج واحتلالها.
أهداف أردوغان من احتلال منبج

بعد احتلال الجيش التركي لمدينة عفرين أعلنت تركيا عن نيتها العدوانية تجاه منبج، إلا أن جميع مساعيها باءت بالفشل؛ نتيجة إدارة شعب منبج لذاته بعد تحريرها على أيدي قوات سوريا الديمقراطية، ورفضهم التدخل الخارجي، إلى جانب حمايتها من قبل مجلس منبج العسكري، وأثناء الانتخابات الرئاسية في تركيا كان من أهداف أردوغان الرئيسية إفشال المشروع الديمقراطي في شمال سوريا واقتحام مدينة منبج، لصرف الأنظار عما يجري في الداخل التركي من الانهيار الاقتصادي وتأجيل التوترات السياسية والاجتماعية فيها، إضافة إلى اللجوء لتضليل الرأي العام التركي والدولي بأن أمنها القومي في خطر.
.
منبج تتصدى للتهديدات التركية عبر تنظيمها
تحيا منبج اليوم بأمان، بجهود أبنائها من الشعوب كافة عرباً، كرداً، وتركماناً الذين نظموا أنفسهم عبر الإدارة المدنية الديمقراطية ومنبج مجلس المدني، حيث أدركوا أهداف الاحتلال التركي والدول الخارجية في التدخل في منبج واحتلالها. لذا؛ اتخذوا الحماية وسيلة للدفاع عن الوجود من خلال مجلس منبج العسكري وقوى الأمن الداخلي. مؤكدين أنهم لن يسمحوا للجيش التركي بدخولها.
ومنبج كباقي المناطق السورية باتت محط أنظار من الدول الإقليمية والدولية؛ لتحقيق مصالحها في سوريا وتقسيم الأراضي السورية، حيث تعمل روسيا على توريط تركيا وتشجعها بالتقدم نحو منبج كي تعيد حساباتها مع إيران وتبتزها اقتصادياً وسياسياً.
شكل توحد شعوب منبج وإدارتهم لمنطقتهم عبر الإدارة المدنية الديمقراطية؛ الرد الأمثل على التهديدات التركية التي لن تستطيع دخول منبج؛ لأن إرادة شعوبها أقوى من أي سلاح.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle