تأخُّر جني محاصيل الخضار الصيفية في قرية صايكول بالطبقة

الجرنية ـ أصبح أهالي الشمال السوري يعتمدون على خيرات أراضيهم؛ لأن التربة خاضعة وتستقبل المحاصيل الزراعية كافة وتعتبر خطوة هامة في المنطقة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، ولا تعتمد على الاستيراد من الخارج.
شارف مزارعو بلدة صايكول شمال غربي مدينة الطبقة على جني محاصيل الخضار الصيفية مع تأخر في نضوجها بسبب السيول والأمطار الجارفة التي تعرضت لها المنطقة خلال الفترة الماضية الذي انعكس سلباً على المزارعين.
ومن المحاصيل التي تضرَّرت الخيار والبطيخ الأحمر الذي أوشك أن ينضج بعد دعمها بالسماد العضوي لتضررها نتيجة الهطولات المطرية الغزيرة والسيول.
وبهذا الخصوص عقبَّ المزارع ابراهيم مصطفى المحمد من بلدة صايكول قائلاً: «نتيجة العوامل الجوية وتضرر محصول الخيار بشكلٍ شبه تام وتضرر كل المحاصيل الأخرى مثل البطيخ الأحمر والبندورة تأخر البدء بالقطاف كونها لم تنضج باكراً».
ونوه المحمد في حديثه قائلاً: «لو لم نشهد تلك الهطولات المطرية الأخيرة التي شهدتها المنطقة، حيث كنا نعيش تقلبات جوية ونشهد الفصول الأربعة بيوم واحد من جوٍ عاصف وفي حين آخر بارد جداً وأحياناً حارٌ حر الصيف، لكانت الآن خضارنا بالأسواق تباع والمحاصيل الزراعية ممتلئة بالعمال».
وأضاف: «تدخَّلنا سريعاً لإنقاذ محاصيلنا عن طريق دعمها بالسماد العضوي لتستعيد عافيتها جزئياً ولتنبت من جديد».
والجدير ذكره أنه خلال الأسبوع المقبل سيتم البدء بقطف محصول الخيار والبطيخ الأحمر في قرية صايكول، لأن الثمار تحتاج إلى درجة حرارة معتدلة، إذ أنها تتأثر بالصقيع ودرجات الحرارة التي تنقص تحت درجات مئوية معينة، وهذا يؤدي إلى توقُّف الثمار عن النمو أو تشوهه بشكلٍ فوري. ويعتمد أهالي بلدة صايكول في سقاية محاصيلهم على الآبار الارتوازية لموقعها الجغرافي وبعدها عن ضفة البحيرة بـ (50) كم.