د. روان حسن تمو –
في المقالة السابقة تحدثنا عن الغدة الدرقية وأنواعها والعلاج، سنتحدث عن الأسباب والأعراض والعلاج.
أولاً قصور الدرق.
الأسباب:
ـ السبب الأكثر شيوعاً هو التهاب الدرق الهاشيموتو وهو يترافق عند الشباب بضخامة درقية على الأرجح أما عند الكهول فربما تضمر بشكل كامل بسبب الآلية المناعية.
ـ المرحلة الأخيرة من فرط نشاط الدرق ربما يكون قصور الدرق.
ـ تناول كميات كبيرة من اليود قد يسبب قصور الدرق.
ـ قد يحدث قصور الدرق خلال الطور الأخير من التهاب الدرق تحت الحاد.
ـ عوز اليود: وهو من الأسباب الأشيع لقصور الدرق على مستوى العالم.
ـ وهناك أيضاً أدوية تسبب قصور الدرق مثل الليتيوم، والأميودارون.
الأعراض:
ـ عند الرضع وحديثي الولادة: يحدث ما يسمى الفدامة كريدي نيزم، وهي عبارة عن تخلف عقلي مع قصر القامة، وبدانة مميزة في الوجه واليدين، ونسبة حدوثها من 1-3000 حتى 1-5000 حالة ولادة.
ـ الأعراض عند الأطفال والمراهقين: نقص النمو، قصر القامة، بلوغ مبكر، أداء مدرسي متراجع.
ـ أما عند البالغين: سهولة التعب، الشعور بالبرد، الإمساك، اضطراب في الطمث أي غزارة في الطمث، زيادة في الوزن، تشنجات عضلية، صوت جش، انتفاخ في الوجه واليدين، ونقص الشهوة الجنسية عند الذكور، موجودات جلدية: مثل الخشونة، الجفاف والبرودة في الجسم.
التشخيص:
يكون مخبرياً ويكون بوجود ارتفاع في تحليل TCH مع انخفاض في فريدي فور ويكون نسبة حدوث المرض لدى النساء أكثر من الرجال.
العلاج:
عند الأطفال بحكم أن استقلاب التيروكسين أثر على الأطفال فبالتالي يحتاجون إلى جرعة أكبر والجرعة وسطياً عند البالغين 1،7 ميكروغرام على كيلو غرام يومياً.
وفرط نشاط الدرق: أشيع أسباب فرط نشاط الدرق هو داء كريف أي السلعة السمية المنتشرة وهي أكثر أشكال الانسمام الدرقي شيوعاً، والإصابة عند النساء أكبر بخمس مرات من الرجال، ويحدث في أي عمر ولكن ذروة الحدوث تكون في 20-40 سنة، وداء كريف هو وجود واحد أو أكثر من العلامات التالية:
-
سلعة درقية أي ضخامة درقية.
-
انسمام درقي.
-
إصابة عينية أي جحوظ.
-
إصابة جلدية (وزمة مخاطية أمام عظم الظنبوب).