سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إلهام عمر: “المرأة اليوم تُمثل نفسها على الساحة السياسيَّة والدبلوماسية”

روناهيٍ/ عين عيسى – في لقاء أجرته صحيفتنا مع الإداريَّة بمكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية إلهام عمر تناول دور المرأة في المجتمع، وبخاصة في خضم الأحداث والتطورات الديناميكية التي تعصف بسوريا والعالم بأسره، وعن ضرورة تمثيل المرأة في المجتمع، ودور المرأة السورية الذي أصبح ريادياً ومثالاً يحتذى به.
“على الرغم من كُل العَناء الذي لاقتهُ المَرأة خلال الفترة الماضيَّة استطاعت أن تَتَطور وتتقدم وتحقق الإنجازات” هكذا بدأت إلهام عمر حديثها وتابعت بالقول: “نعيش في أزمة منذ ثماني سنوات، وبعد هذه السنوات كان لا بدَّ من استعادة المرأة لحُقوقها لأنَّ المرأة عانت كثيراً فقد تهجرت من بيتها، وقُتِل زوجها، وضاعَ ابنُها، أو ضاع مُستقبلهم وغير ذلك الكثير من المآسي، وأثرت كل تلك الأوضاع على نفسيّتها وحياتها وتطورها لدرجة أن معظمهن استسلمن للأمر الواقع”.
داعش والمرتزقة يستهدفون المجتمع في شخص المرأة
وأردفت إلهام: “مع بداية ثورة روج آفا وشمال سوريا التي أعادت للمرأة حُقوقها، فكان دورها ريادياً في المجالات كافة، لأنَّ المُعاناة والألم الذي عاشته طوال سنوات، كان دافعاً لها للمضي قدماً، واستطاعت تمثيل ذاتها في كل الساحات، فكانت المُقاتلة ضمن وحدات حمايَّة المرأة، وفي قوات سوريا الديمقراطية وفي قوات الحمايّة الجوهريَّة، ولعبت دوراً أساسياً في محاربة الإرهاب والتطرُف المُتمثل بداعش وغيرها من المرتزقة، الذين عرفوا بأنَّ مُفتاح تدمير أي مُجتمع هو من خلال المرأة، فحاولوا أن يَقضوا على دورها في المُجتمع بشكلٍ نهائي أو تَشويهه وصهره بحجة الدين”.
وأكدت: “من هُنا وبعد تحرير المناطق من براثن الإرهاب أصبح للمرأةِ دورٌ بارزٌ، في كل مجالات الحياة، إذ نراها في الكومينات والمجالس وفي الإدارات واللجانِ الأخرى، بالإضافة إلى إعطاء خصوصيَّة لها في الرئاسة المشتركة، وتُوزيع المهام بينها وبينَ الرجُل، وعلى الرغم من الذهنيَّة العشائريَّة والعادات والتقاليد التي تُكبل المرأة، والخوف الذي تولّد نتيجة تَأثير الإرهابيين خلال السنوات الماضيَّة، نرى بأنَّ المرأة استطاعت أن تُحارب هذهِ الذهنيَّة، وأن تكسرها، واندفعت إلى المُشاركة في المُؤسسات واللجان، لتتطور وتَتدرب، وأن تكون شخصيَّة رياديَّة في كلِّ الميادين”.
المرأة تشارك في المساعي الداعية للسلام بقوة
أشارت الإداريَّة بمكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية إلهام عمر خلال حديثها بالقول: “استطاعت المرأة الخوض في مجال السياسة، وسيكون لها دور هام في حل الأزمة السورية، ومع إعلان الإدارة المدنيَّة لشمال وشرق سوريا، نرى بأنَّ للمرأة دور فعال فيها ووضعت بصمتها بجهدها وتعبها، وبهذا المِيراث الذي توارثته نرى بأنَّ المكان الذي لا تَتواجد فيهِ المرأة لا تُوجد فيه طاقة أو حيويَّة، ونحن في مَكتب المرأة من أول المكاتب التي تم تفعيلها في مجلس سوريا الديمقراطية، وتم تمثيل المرأة بعد المُؤتمر الثالث لمسد عبر نظام الرئاسة المُشتركة ونظام مُناصفة صنع القرار بين الرجل والمرأة، واستطاعت من خلاله أن تُعبر عن نفسها، وتَخُوض المجال السياسي الذي كانَ حكراَ على الرِجال بالدرجة الأولى في منطقتنا، ومُشاركتها في كل المساعي الداعيَّة إلى السلام وحل الأزمة السوريَّة. والآن في خِضم التطورات السياسيَّة والعسكريَّة ندخل مرحلة جديدة، وبدأت الحوارات والنقاشات من أجل حل الأزمة السوريَّة، بالتالي على المرأة أن تعمل على تطوير وتدريب ذاتها، لتستطيع أن تُمثل نفسها على الساحة السياسيَّة والدبلوماسية، بعد إقصاء المرأة وإبعادها عن هذه الساحات الأساسيَّة، حيث كان يختصر دُورها في نطاقٍ محدودٍ جداً، لا يَتعدى البيت وتربيَّة الأولاد”.
المرأة السوريَّة أصبحت مثالاً يُحتذى به
نوهت إلهام عمر بالقول: “المرحلة الضروريَّة الآن بالنسبة إلى المرأة هي (كيف تكون صانعة القرار في المكان الذي تتواجد فيه، بعد أن انفتح لها باب المُشاركة في صُنع القرار من أوسع أبوابه؟) وبقي عليها دور: (كيف تستطيع أن تُمثل نفسها أو المجتمع من حولها؟). إن هذا الأمر يَحتاج إلى جُهدٍ وتعب، ولكي تُثبت المرأة لنفسها وللعالمِ أجمع بأنَّها لم تخلق للمطبخ أو للبيت، بل يجب أن تُثبت ذاتها في كل مجالات الحياة، ولا نستطيع أن ننكر بأن المرأة بحاجةٍ إلى جهد أكبر لتَحقيق ذلك”.
واستطردت: “لا شك بأنَّ المرأة السوريَّة أصبحت مثال المرأة النموذجيَّة على مُستوى الشرق الأوسط والعالم، حتى أنَّ الغرب الذي يَتغنى بتَمثيِله للديمقراطيَّة والحداثة، أتوا إلى هنا ليأخذوا هذهِ التجربة ويقُوموا بتطويرها عندهم أيضاً، ونَستطيع القول: إنّ أول تجربة وتحدٍ للمرأة في سوريا هي “أن تستطيع إدارة ذاتها بذاتها في كل المجالات”، وبخاصةٍ أننا نرى بأنَّ المرأة المقاتلة في وحدات حماية المرأة YPJ، أصبحت رمز مُقاومة الإرهاب والإرهابيين في كل مكان، وهذا الأمر شَكل لنا مَصدر فخر في سوريا، ويدفعنا لأن نَعمل ونَجهد على تَطوير المُجتمع، وهذا ناتج عن إيماننا بأنَّ المُجتمع الذي لم تُشارك في تطويرهِ المرأة هو مُجتمع غير مُتطور، ولأننا في سوريا نَعيش (حالةِ الحرب) تراجعنا كثيراً إلى الوراء، بالتالي يجب على المرأة أن تُخرج هذه الطاقة الكامنة داخلها، لأنَّها تَكتنز طاقةً هائلةً، فهي مُثل النهر المُتدفق على قدر ما تفتح المجال لها للعمل والتطوير ستزيد طاقتها أكثر، لذلك نستطيع أن نَكون قُدوة للمرأة السوريَّة ونساءِ العالمِ أجمع”.
 
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle