سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ريزان جاويد: “محاولات تركيا اللعب بالنار باتت مكشوفة”

 أكد القيادي في وحدات روجهلات كردستان ريزان جاويد أن الدولة التركية تلعب على وتر الصراع في المنطقة وهي تحاول جاهدة الإبقاء على هذا الصراع وبشتى الوسائل، وأن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على إيران أضرت بالاقتصاد التركي، وأن أمريكا لن تسمح لتركيا بانتهاك العقوبات المفروضة على إيران، وأن محاولات تركيا اللعب بالنار في المنطقة باتت مكشوفة، وأن خارطة الطريق التي طرحها حزب الحياة الحرة الكردستاني هي الحل المثالي للأوضاع التي تمر بها المنطقة وخير مخرج لشعوبها. جاء ذلك من خلال الحوار التي أجرته معه وكالة فرات للأنباء.
وإليكم الحوار الذي كان على الشكل التالي:
 ـ ما هدف الولايات المتّحدة من فرض عقوبات على كلّ من تركيا وإيران؟
بهدف تمتين وتقوية نظامها تسعى القوى الرأسمالية إلى خلق الأزمات العالمية. لذا؛ نرى تدخّلاتها في منطقة الشرق الأوسط، حيث تحاول تلك القوى أن تسيطر على دولٍ مثل تركيا وإيران، أو تحاول قدر الإمكان من تقليص نفوذهما قدر المستطاع، لأنّهم ما لم يقوموا بذلك فإنّ كلّ تدخّلاتهم ستبوء بالفشل.
ومن جهتها؛ ستحاول الدولة التركية أن تستغلّ أزمة إيران لخدمة مصالحها، كما دعمت المجموعات الإسلامية الراديكالية كافة وسخّرتها لتنفيذ مشاريعها في المنطقة في محاولة لإبعاد خطر التدخّلات في شؤونها؛ لأنّها تعرف حقّ المعرفة أنّ العقوبات ستطالها بعد إيران. لذا؛ نرى أنّها تسعى للاستفادة من الأزمة الإيرانية قدر الإمكان.
ـ ماذا فعلت تركيا لأجل ذلك حتّى الآن؟
مع إعلان الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، تحرّكت تركيا ودخلت على الخطّ بين أمريكا وإسرائيل، كما أنّ هذا الإعلان جاء بمثابة خطوةٍ ضدّ إيران، وتسعى واشنطن لفرض حصار على طهران وتطالب كلّ حلفائها أن تدعم توجّهها هذا، لتقطع الطريق أمام أيّ دعم لإيران وإجبار النظام الإيراني للرضوخ للطلبات الأمريكية، أما بالنسبة لأردوغان فإنّه يكرّر دوماً أن لا مكان لتركيا في هذه العملية وهي غير معنية بها، واتّجهت نحو التحالف مع روسيا وإيران في محاولة أن تستفيد قدر الإمكان من الصراع الدائر الآن، لكنّ أمريكا لن تسمح لها بذلك ولن تترك لها حرية العمل كيفما تشاء وستردّ عليها بقوّة.
ـ هل تضع تركيا الخروج من حلف الناتو في حساباتها؟
في ظلّ التطوّرات التي تشهدها المنطقة لا أعتقد أنّ تركيا ترغب بالخروج من حلف الناتو؛ لأنّها بنت نظامها بالأساس اعتماداً على وجودها في هذا الحلف الكبير والقوي. وإذا حصل وخرجت فإنّها لن تتمكّن من النهوض لسنواتٍ طويلة لأن ذلك سيؤثر عليها كثيراً، واقتصاد تركيا وأمنها يعتمدان على التحالف مع القوى الغربية وبخاصة في هذه المراحل.
والدولة التركية لا ترغب أن تجعل من الولايات المتّحدة عدوّاً لها. لكنّها؛ في الوقت ذاته تسعى أن تستفيد من الخلافات بين واشنطن وكلّ من روسيا وإيران وتحاول اللعب في هذا الاتجاه، لكنّ واشنطن تعي ما تخطّط لها تركيا تماماً. لذا؛ فرضت بعض العقوبات عليها، وهذا ما أثر على تدهور الاقتصاد التركي ووصوله إلى أزمةٍ حقيقيّة. وهي الآن غارقة في الديون والليرة التركية تفقد قيمتها يوماً بعد يوم، وأكرر ثانيةً إذا ما أصرت تركيا على موقفها من الأزمة الإيرانية وساعدتها في التقليل من تأثيرها، سيكون مصيرها كمصير جارتها إيران.
ـ هل من الممكن أن تعتمد كلّ من تركيا وإيران اتّفاقاً جديداً ضدّ الشعب الكردي وحركة التحرر الكردستانية في هذه المرحلة؟
نعلم جيّداً أنّ هناك خلاف تاريخي بين تركيا وإيران، وبين عامي 2005 و2006 برز جناح جديد داخل الدولة الإيرانية، كان ينادي بـ”الشيعيّة” على حساب القوميّة وكان أحمدي نجاد واسفنديار يقودان ذلك الجناح، الذي كان مستعدّاً أن يبني علاقات متينة مع تركيا.
ورأينا أنّه في فترة حكم أحمدي نجاد تمّ إعدام أعضاء في حزب الحياة الحرّة الكردستاني، حيث أعدم رفيقنا القيادي حسان حكمت دمير (عكيد)؛ لأنّ حكومة أحمدي نجاد كانت تعادي الكرد بشكلٍ كبير، ولا يزال ذلك الجناح يملك علاقات جيّدة مع المسؤولين في الدولة التركية.
بدورها بدأت “قنديل” بشنّ عمليّة عسكرية (عمليّة ساندفيج) في عام 2011 ردّاً على الاتّفاق التركي – الإيراني حينذاك الذي أصرّ عليه نجاد، لكنّ أطرافاً في الدولة الإيرانية لم تقبل باستمرار العمليّات المشتركة التي خطّطت لها كلّ من أنقرة وطهران؛ لأنّ ذلك كان سيهدّد الدولة الإيرانية ونحن نرى الآن أنّ حكومتي البلدين تعملان على المخطّط ذاته.
منذ عام 2011 هناك اتّفاق تهدئة بين الحكومة الإيرانية وبين حزب الحياة الحرة، بيدَ أنّ قياديّين من جناح أحمدي نجاد يحاولون استغلال الفرص لقضّ هذا الاتّفاق، ونحن على دراية تامّة بما يخطّطون له وما استشهاد رفيقنا “إقبال” وثلاثة آخرين إلّا دلالة على تلك المحاولات المستمرة من قبلهم.
– هل من صلةٍ تربط بين إعلان خارطة الطريق كحلّ في إيران وبين خطط ذلك الجناح؟
استشهاد رفيقنا إقبال كان قبل إعلان خارطة الطريق التي وضعناها، لكنّ هدف ذلك الجناح هو إفشال مرحلة التهدئة، ونحن نقول لهم: إن نهجكم وعملكم الذي تسعون إليه وما تقومون به من الإنكار لن يكون حلّاً لأزمات المنطقة. والحلّ يكون بتأسيس نظام ديمقراطي وخارطة الطريق التي تحثّ على ذلك النهج، وهذا في رأينا هو النهج الأمثل لبناء سلام يعيد للمنطقة الأمن والاستقرار والسلام. ولكن؛ غير ذلك سيكون مشكلة كبيرة أمام جميع الأطراف يصعب الوصول للحلول.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle